رامي صبري: لم أتوقع حفاوة الجمهور السعودي في حفل جدة

يعيش الفنان المصري رامي صبري، حالة نشاط فني، بعد طرح ألبومه الغنائي الجديد «فارق معاك» أخيراً بالأسواق العربية، في أول تعاون له مع شركة «نجوم ريكودرز»، وذلك بعد أسابيع من إحيائه أول حفل غنائي له في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة. رامي صبري قال في حواره مع «الشرق الأوسط» إنه لم يتوقع الحفاوة التي تم استقباله بها في المملكة، وقدم رسالة شكر للمستشار تركي آل الشيح على دعوته للحفل، وأشار إلى أغنيات ألبومه الجديد «فارق معاك» حققت ردود فعل رائعة للغاية مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع «يوتيوب».
في البداية، تحدث صبري عن حفله بمدينة جدة قائلاً: «حفلي بالسعودية يُعد من أهم وأفضل الحفلات الغنائية التي أحييتها في حياتي، فمنذ وصولي للمملكة العربية السعودية وأنا كنتُ أشعر بحب وحفاوة الناس بي، ولم يتركوني لحظة واحدة طوال الوقت، وظلّت الجماهير المًوجودة في الحفل تردد معي الأغنيات»، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيشارك في أكثر من حفل هناك.
وعن تقييمه لردود فعل الجمهور بعد طرح ألبومه الجديد «فارق معاك»، قال: «لستُ من يقيم الألبوم، فأنا فعلتُ كل ما في وسعي من أجل تقديم ألبوم غنائي جديد، كما أن الشركة المنتجة لم تبخل في دعم الألبوم، ووفرت كل سبل النجاح لخروجه في أفضل صورة ممكنة، والحمد لله أرقام الأغنيات عبر (يوتيوب) ومواقع التواصل الاجتماعي تخطَّت حاجز المليون مشاهدة، وكل هذا يؤكد أنني كنتُ في الطريق الصحيح، والحمد لله حفلاتي الغنائية التي أحييتها بعد طرح الألبوم كانت (كاملة العدد)».
وأكد صبري أنه لم يكن لديه خطة محددة في اختيار عدد أغنيات الألبوم قبل بدء التحضير، ولكنه بدأ العمل بوضع الأفكار والأشكال الغنائية التي أراد طرحها في الألبوم، قائلاً: «هناك أغنيات أطلب من الشعراء كتابتها، وهناك أغنيات تعرض فكرتها علي وأوافق عليها، ثم أبدأ في تسجيل الأغنيات، ثم تتم اختيار الأعمال الأفضل والمتناسقة مع بعضها، وفي ألبومي الأخير سجلت ما بين 20 و22 أغنية، وقمت في النهاية باختيار 12 أغنية فقط».
تسجيل أغنيات الألبوم في إحدى الدول الأوروبية وليس القاهرة، قال عنه صبري: «أريد تقديم أفضل موسيقى لجمهوري، في القاهرة يوجد أفضل عازفين وأفضل أجهزة تسجيل صوت في الوطن العربي، ولكن جميع المطربين زملائي يتعاملون معهم ويقدمون جودة المنتج نفسها، ولذلك أحببت أن أكون مختلفاً عنهم وأقدم صوتاً وجودة لم يقدمها أحد من قبل، وأعتقد أن من استمع إلى أغنيات الألبوم سيلاحظ مدى الجودة التي خرجت بها الأغنيات»، وذكر صبري أنه خلال العمل على أي ألبوم، يكون للفنان حالة مزاجية معينة، من خلالها يختار ويحدد الشكل الموسيقي والأغنية التي يريد أن تحمل اسم الألبوم، وخلال العمل على الألبوم الجديد، جذبتني أغنية (فارق معاك)، ربما يختلف البعض عليها لكونها أغنية هادئة وليست رومانسية أو سريعة، ولكنني رأيت أنها القادرة على حمل اسم الألبوم».
وأرجع سبب اختياره للموزع المغربي جلال الحمداوي للمشاركة في توزيع أغنيات ألبومه إلى أن جلال يُعد من أهم وأفضل الموزعين الموسيقيين في الوطن العربي: «هدفي دائماً تقديم موسيقى جديدة على أذن المستمع المصري والعربي، لذلك أحببتُ توزيعات جلال التي قدمها مع سعد لمجرد وآخرين، واتفقت معه على أن يكون التعاون والاستفادة بيننا متبادلة، فمثلما كتب في مسيرتي أنه قدم معي أغنيات جديدة ومختلفة ومتنوعة في ألبوم (فارق معاك)، أنا أيضاً تمت كتابة اسمي في مسيرته بجانب المطربين المصريين الذين سبق أن تعامل معهم».