«عبور تاريخي» للهنود السيخ إلى باكستان

مودي شكر عمران خان على «تعاونه»

الهنود السيخ يرددون شعارات عند وصولهم لزيارة ضريح بابا جورو ناناك ديف في غوردوارا داربار صاحب في كارتاربور (أ.ف.ب)
الهنود السيخ يرددون شعارات عند وصولهم لزيارة ضريح بابا جورو ناناك ديف في غوردوارا داربار صاحب في كارتاربور (أ.ف.ب)
TT

«عبور تاريخي» للهنود السيخ إلى باكستان

الهنود السيخ يرددون شعارات عند وصولهم لزيارة ضريح بابا جورو ناناك ديف في غوردوارا داربار صاحب في كارتاربور (أ.ف.ب)
الهنود السيخ يرددون شعارات عند وصولهم لزيارة ضريح بابا جورو ناناك ديف في غوردوارا داربار صاحب في كارتاربور (أ.ف.ب)

بدأ مئات الهنود السيخ، اليوم (السبت)، اجتياز الحدود الهندية الباكستانية عبر ممر صمم خصيصا لتمكينهم من التوجه إلى واحد من أقدس مواقعهم في باكستان، حسبما أظهرت لقطات بثتها القناة الحكومية الباكستانية.
ويفترض أن يسمح فتح هذا الممر الذي تنتظره الهند منذ سنوات، لآلاف الزوار السيخ بالمشاركة من دون تأشيرات دخول في الاحتفالات بالذكرى الـ550 لولادة مؤسس ديانتهم في الأيام المقبلة.
من جانبه، شكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظيره الباكستاني عمران خان، على «تعاونه» في فتح الممر الديني.
ويقع ضريح غورو ناناك في مدينة كرتابور الباكستانية الصغيرة، على بعد 4 كيلومترات فقط عن الحدود الهندية.
وقال مودي في تصريحات تلفزيونية أدلى بها خلال مراسم افتتاح الممر في الجانب الهندي من الحدود: «أود أن أشكر رئيس وزراء باكستان عمران خان، على احترام مشاعر الهند. أشكره على تعاونه».
وتعد كرتاربور من أكثر الأماكن قداسة للسيخ الذين يقدر عددهم بنحو 30 مليون شخص في العالم، يعيش ملايين منهم في الهند ونحو عشرين ألفاً في باكستان.
ورغن فتح المعبر الحدودي، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن الاتصالات بين الهند وباكستان «منعدمة».
ورغم الأنباء السارة عن فتح المعبر الحدودي، فإن الوزير الباكستاني قال إن توتر العلاقات بلغ أعلى مستوياته منذ القتال الذي نشب بين البلدين عبر الحدود على مدار شهور في منطقة كارجيل الشمالية عام 1999.
وقال شاه محمود قرشي في مقابلة مع «رويترز» أُجريت في مدينة لاهور الباكستانية، في وقت متأخر، أمس (الجمعة): «لا يوجد أي قنوات سرية، خضنا حروباً، والأمور كانت أسوأ من ذلك، لكن الأوضاع سيئة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.