أليكس سوساي: شمراني الهلال سينافس على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2014

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الاتحاد الآسيوي لا يخاف الأندية الإيرانية وعقوباتها تجاوزت نظيرتها السعودية

ناصر الشمراني في مواجهة الهلال أمام العين الإماراتي التي أقيمت بالرياض
ناصر الشمراني في مواجهة الهلال أمام العين الإماراتي التي أقيمت بالرياض
TT

أليكس سوساي: شمراني الهلال سينافس على جائزة أفضل لاعب في آسيا 2014

ناصر الشمراني في مواجهة الهلال أمام العين الإماراتي التي أقيمت بالرياض
ناصر الشمراني في مواجهة الهلال أمام العين الإماراتي التي أقيمت بالرياض

لمح الماليزي أليكس سوساي، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى أن مهاجم فريق الهلال السعودي الدولي ناصر الشمراني بات مرشحا مع أربعة آسيويين للمنافسة على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014، موضحا أن الإعلان عن اللاعبين الخمسة سيكون قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال سوساي، في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «أيضا سينافس الهلال على لقب أفضل ناد في آسيا هذا العام، في حال فاز بلقب دوري أبطال آسيا، حينما يلتقي ذهابا وإيابا فريق ويسترن واندرزر سيدني يومي 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي و1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». ورد أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الاتهامات التي تطال اتحاده ولجانه القضائية بشأن مجاملته وتخوفه من الاتحاد الإيراني لكرة القدم الذي ما زالت أنديته تهرب من العقوبات الانضباطية نظير رفعها الشعارات السياسية والدينية ضد الأندية السعودية حينما تلعب في إيران، مؤكدا أن الاتحاد الآسيوي لا يخاف أحدا، وأن الأندية الإيرانية هي الأكثر تعرضا لعقوبات لجنة الانضباط الآسيوية من الأندية السعودية. وأضاف «نحن نعاقبهم فور وصول تقارير تؤكد تجاوزهم الأنظمة أو القوانين الكروية المفروضة على الجميع، ولم نجاملهم أو نخشهم يوما واحدا، بدليل أنهم الأكثر تعرضا للعقوبات»، مشددا على أن الاتحاد الآسيوي حذر أندية إيران من عقوبات صارمة، في حال تلقي تقارير تفيد بتقصيرها في استقبال الأندية، أو حين وجودها في مقار الإقامة أو حتى في الملاعب».
وأشار إلى أن «فكرة أننا نشدد على الأندية السعودية ونتراخى مع الآخرين أمر غير مقبول وغير صحيح، لأننا فعلا نسير على خط واحد مع الجميع ونعاملهم سواسية». وقال سوساي «في قضية نادي الاتحاد مثلا واجهنا انتقادات شديدة ضد قرار لجنة الانضباط؛ لكن الحقيقة غير المعروفة هي أن الاتحاد الآسيوي أرسل خطابات إنذار وتحذيرات سبع مرات لإدارة نادي الاتحاد، فكان القرار الأخير منطقيا وقانونيا».
وأكد أمين عام الاتحاد الآسيوي رضاه التام عن أداء دوري أبطال آسيا، على الرغم من الانتقادات التي طالت البطولة بعد قرار تقسيمها إلى غرب وشرق، مبينا أن الهدف الذي يسعون إليه هو رفع حدة التنافس بين الأندية والتقليل من الإجهاد والتعب الذي يصيبها بسبب التنقلات البعيدة عبر الدول. وأشار سوساي إلى أن الاتحاد الآسيوي رفض فكرة تقسيم المنتخبات كما تم مع الأندية في دوري الأبطال، مؤكدا أن الاعتماد على تصنيف فيفا سيتواصل، وعبر عن رغبته في عودة الأندية والمنتخبات السعودية إلى الواجهة الآسيوية كما كانت تفعل في الثمانينات والتسعينات الميلادية الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.