انفجار في مصفاة النفط في بانياس

قال وزير النفط السوري علي غانم، إن انفجاراً وقع بوحدة إنتاج بمصفاة بانياس السورية قرب ساحل البحر المتوسط أثناء القيام بأعمال صيانة.
ونقل التلفزيون الرسمي عن غانم قوله: «أثناء إجراء صيانة لإحدى وحدات الإنتاج في مصفاة بانياس حدث انفجار أدى إلى مقتل العامل عماد حمزة وإصابة المهندس حسام حسن».
ولم يتضح مدى فداحة الأضرار، وإن كانت أثرت على عمل المصفاة التي تعالج أكثر من 130 ألف برميل يومياً من الخام.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير أذاعته قناة تلفزيون الإخبارية المملوكة للدولة في وقت سابق، أن الانفجار حدث أثناء القيام بأعمال «لحام لأحد خزانات المصفاة».
ووفقاً لخبراء في الصناعة، تلبي مصفاة بانياس إلى جانب مصفاة حمص جانباً كبيراً من الطلب السوري على الديزل والغازولين، وغيرهما من منتجات البترول.
وتم استيراد بعض النفط الخام ومنتجات البترول من إيران وروسيا خلال الحرب السورية، لكن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جعلت من الصعب الحصول على إمدادات الخام الإيراني وبعض المنتجات لتعويض النقص.
وانهار إنتاج النفط في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، بعد أن خسرت دمشق معظم حقولها المنتجة للنفط في منطقة شرق نهر الفرات بدير الزور.
وظلت هذه الحقول تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، منذ انتزعتها من متشددي تنظيم «داعش». وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه رغم انسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول)، فإنه سيبقى عدد صغير من الجنود في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد «حيث لديهم النفط».