تركيا تبدأ من يوم الاثنين إعادة «الدواعش» إلى بلادهم

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تركيا تبدأ من يوم الاثنين إعادة «الدواعش» إلى بلادهم

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم (الجمعة)، إن أنقرة ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم داعش الإرهابي إلى بلادهم بدءًا من يوم الاثنين.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فإن تركيا لطالما انتقدت الدول الأوروبية لرفضها استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا مع التنظيم، ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن صويلو قوله: «نقول لهم: سنعيد إليكم هؤلاء، وسنبدأ بدءاً من يوم الاثنين».
وكان وزير الداخلية التركي قد قال في تصريحات سابقة، الاثنين، إن بلاده سترحل عناصر «داعش» إلى بلدانهم، سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا.
وكشف عن أنه يوجد ما يقرب من 1200 عنصر من «داعش» موقوفون في السجون التركية.
وأشار إلى إلقاء القبض على 287 عنصراً من التنظيم، بينهم نساء وأطفال، منذ هجوم تركيا على شرق الفرات في سوريا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأشار إلى أن السلطات «تعمل على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم».
وكان صويلو قد أكد أن «تركيا ليست فندقاً لعناصر (داعش) من مواطني الدول الأخرى»، لافتاً إلى أن «الجميع يلجأون لتجريد إرهابيي (داعش) من الجنسية بهدف التملص من المسؤولية».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).