بيّن استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «موري» للأبحاث أن المملكة المتحدة قد لا تكون موجودة في شكلها الحالي خلال عقد من الزمن، وفق وكالة رويترز.
وينطلق هذا الاستنتاج من كون استفتاء عام 2016 انتهى بتصويت 52 في المائة من البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إلى خلل في الروابط التي تجمع بين إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية التي تكوّن المملكة المتحدة، خصوصاً أن اسكوتلندا وآيرلندا صوتتا ضد «بريكست» بينما صوتت إنجلترا وويلز مع الرحيل.
وفيما تتجه المملكة المتحدة إلى انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتنفيذ «بريكست» في 31 يناير، تتعالى الأصوات المطالبة بإجراء استفتاء على الاستقلال في اسكوتلندا والتصويت على توحيد آيرلندا الشمالية مع جمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقد أظهر استطلاع «موري» أن 50 في المائة من المستطلَعين يعتقدون أن المملكة المتحدة لن تكون موجودة في غضون 10 سنوات، مقارنة بـ 43 في المائة عام 2014. وقال 29 في المائة فقط إنها ستبقى بشكلها الحالي، مقابل 45 في المائة عام 2014.
وعلى المدى الأقصر، أظهر الاستطلاع أن مصير المملكة المتحدة التي يرجع تاريخها إلى معاهدة الاتحاد عام 1707، غير مؤكد أيضاً، إذ قال 42 في المائة من المستطلعين إن المملكة ستكون موجودة في غضون خمس سنوات مقابل 44 في المائة رأوا أنها ستتفكك.
يذكر أن الاستطلاع شمل عينة من 1001 شخص من البالغين الذين تفوق أعمارهم 18 عاماً من كل أنحاء بريطانيا وأجري بين 25 أكتوبر (تشرين الأول) و28 منه.
استطلاع يبيّن أن أكثر البريطانيين يخشون تفكك المملكة المتحدة
استطلاع يبيّن أن أكثر البريطانيين يخشون تفكك المملكة المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة