العثور على الآلاف من «بيض الثلج» النادر على شاطئ فنلندي

كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
TT

العثور على الآلاف من «بيض الثلج» النادر على شاطئ فنلندي

كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)

عثر رجل وزوجته على مجموعة نادرة من «بيض الثلج» في فنلندا، وهي ظاهرة يقول الخبراء إنها تحدث فقط في ظروف مناخية خاصة للغاية.
وقال ريستو ماتيلا، الذي صور كرات الثلج، إنه وزوجته كانا يمشيان على طول شاطئ مارجانيمي في جزيرة هايلوتو يوم الأحد عندما صادفا الكرات الجليدية التي تغطي الشاطئ على مدى 30 متراً (98 قدماً)، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأوضح ماتيلا أن «عدد من كرات الثلج التي تشبه البيض كانت بحجم كرة القدم، والمنظر رائع خاصة لأنني لم أر هذه الظاهرة من قبل».
وقال جوني فانيو، المتخصص في الجليد بالمعهد الفنلندي للأرصاد الجوية، إن هذه الحادثة ليست شائعة، لكنها يمكن أن تحدث مرة واحدة في السنة في ظروف مناخية مناسبة.
وتابع: «أنت في حاجة إلى درجة حرارة هواء مناسبة، أي أقل من الصفر بقليل، ودرجة حرارة مياه قريبة من نقطة التجمد، وشاطئ رملي ضحل وأمواج هادئة لحصول هذه الظاهرة».
ويعتبر فصل الخريف هو الوقت المثالي لرؤية هذه الظاهرة، وفقاً للدكتور جيمس كارتر، أستاذ في الجغرافيا والجيولوجيا بجامعة إلينوي الأميركية؛ لأن هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الجليد بالتشكل على سطح الماء.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.