15 امرأة في تشكيلة مجلس الدولة العماني الجديد

السلطان قابوس بن سعيد
السلطان قابوس بن سعيد
TT

15 امرأة في تشكيلة مجلس الدولة العماني الجديد

السلطان قابوس بن سعيد
السلطان قابوس بن سعيد

أصدر السلطان قابوس بن سعيد، أمس، مرسوماً بتعيين أعضاء مجلس الدولة العماني، الغرفة التشريعية الأولى في سلطنة عمان، ويتكون من 86 عضواً بينهم 15 سيدة.
وضمّ المجلس مسؤولين حكوميين سابقين وشخصيات اجتماعية وأكاديمية.
ومجلس الدولة العماني هو المجلس التشريعي الأعلى في سلطنة عمان، ويشكّل مع مجلس الشورى (المنتخب) مجلس عُمان الذي يتكون من مجلسي الدولة والشورى.
وشهدت سلطنة عمان انتخابات مجلس الشورى في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما عقد المجلس المنتخب أولى جلساته في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، حيث تمّ انتخاب خالد بن هلال المعولي رئيساً للمجلس للفترة التاسعة. وحددت المادة (17) من نظام مجلسي الدولة والشورى اختصاصات مجلس الدولة بالقيام «بكل ما من شـأنه المساعدة في تنفيذ الخطط التنموية والإسهام في ترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع العــماني والمحافظة على منجزاته وتـأكيد المبادئ التي نص عليها النظام الأساسي للدولة».
وحددت المادة (18) من النظام، صلاحياته في «إعداد الدراسات التي تساعد في تنفيذ خطط وبرامج التنمية وتسهم في إيجاد الحلول المناسبة للمعوقات الاقتصادية والاجتماعية»، و«تقديم المقترحات التي من شأنها تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية وتنمية الموارد الاقتصادية». و«تقديم الدراسات والمقترحات في مجال تنمية الموارد البشرية وتحسين أداء الأجهزة الإدارية بما يخدم المجتمع ويحقق الأهداف العامة للدولة». و«مراجعة مشروعات القوانين قبل اتخاذ إجراءات إصدارها»، وذلك فيما عدا القوانين التي تقتضي المصلحة العامة رفعها مباشرةً إلى السلطان. ويرفع المجلس توصياته فيما يتعلق بمشروعات القوانين إلى مجلس الوزراء، كما يرفع مقترحاته ودراساته إلى السلطان أو مجلس الوزراء حسب مقتضيات الأحوال.
ويتم اختيار أعضاء مجلس الدولة من بين فئات حددها النظام: الوزراء ووكلاء الوزارات السابقون ومَن في حكمهم، والسفراء السابقون، وكبار القضاة السابقون، وكبار الضباط المتقاعدين، وفئات المجتمع المشهود لهم بالكفاءة والخبرة في مجالات العلم والأدب والثقافة وأساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا، والأعيان ورجال الأعمال، والشخصيات التي أدت خدمات جليلة للوطن، ومن يرى السلطان تعيينه عضواً بالمجلس من غير الفئات السابقة.
ولا تتيح أحكام العضوية الجمع بين عضوية مجلس الدولة ومجلس الشورى، كما لا يجوز الجمع بين عضوية المجلس والوظائف العامة إلا لفئة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة في مجالات العلم والأدب وأساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا وفئة من يرى جلالة السلطان تعيينه عضواً بالمجلس.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.