أنباء عن خفض روسيا حصة الدولار في صندوقها الوطني للثروة

أنباء عن خفض روسيا حصة الدولار في صندوقها الوطني للثروة
TT

أنباء عن خفض روسيا حصة الدولار في صندوقها الوطني للثروة

أنباء عن خفض روسيا حصة الدولار في صندوقها الوطني للثروة

قال مصدر بوزارة المالية الروسية الخميس إن روسيا تخطط لخفض حصة الدولار الأميركي في صندوقها الوطني للثروة، وهو جزء من الاحتياطيات السيادية، بينما تتطلع لتنويع حيازاتها من العملات الأجنبية في 2020، بحسب رويترز.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة، أن التغير في هيكل الصندوق المخصص لمساعدة روسيا في إدارة نظامها لمعاشات التقاعد، قد يغير تشكيلة مشتريات الدولة من العملات الأجنبية في السوق.
وكثفت روسيا ما تطلق عليه عملية لإنهاء الدولرة لتقليل اعتمادها على العملة الخضراء منذ 2014 عندما تدهورت علاقات موسكو مع الغرب بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم ودورها في الأزمة الأوكرانية.
وقال المصدر لـ«رويترز»: «نخطط لعمل ذلك سريعا.. في العام القادم على الأغلب». وأضاف قائلا: «سنخفض حصة الدولار إلى مستويات قريبة من هيكل احتياطيات البنك المركزي».
وبلغت حصة اليورو 30.3 في المائة في احتياطيات البنك المركزي في الحادي والثلاثين من مارس (آذار)، في حين بلغت حصة الدولار الأميركي 23.6 في المائة، واليوان الصيني 14.2 في المائة، والجنيه الإسترليني 6.6 في المائة. وشكل الين الياباني والدولار الكندي والدولار الأسترالي مجتمعين 7.1 في المائة.
وبلغت احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية 542.9 مليار دولار في أول نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. ووفقا لبيانات من وزارة المالية، شكل الدولار حصة قدرها 45.5 في المائة في احتياطيات الصندوق الوطني للثروة في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. وبلغت حصة اليورو 39.17 في المائة والإسترليني 7.67 في المائة وفقا للبيانات.
وقال المصدر إن البنك المركزي قد يخفض حجم الدولارات التي يشتريها بينما يزيد مشترياته من اليورو. ولم ترد وزارة المالية والبنك المركزي على طلبات من رويترز للتعقيب.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».