غوارديولا بعد تعادل سيتي: مواجهة أتالانتا مثل الذهاب لطبيب الأسنان

توتنهام ينعش آماله في دوري أبطال أوروبا برباعية في شباك رد ستار

المدافع كايل ووكر يحرس مرمى سيتي بعد طرد البديل كلاوديو برافو (إ.ب.أ)  -  سون قاد توتنهام لفوز كاسح (إ.ب.أ)
المدافع كايل ووكر يحرس مرمى سيتي بعد طرد البديل كلاوديو برافو (إ.ب.أ) - سون قاد توتنهام لفوز كاسح (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا بعد تعادل سيتي: مواجهة أتالانتا مثل الذهاب لطبيب الأسنان

المدافع كايل ووكر يحرس مرمى سيتي بعد طرد البديل كلاوديو برافو (إ.ب.أ)  -  سون قاد توتنهام لفوز كاسح (إ.ب.أ)
المدافع كايل ووكر يحرس مرمى سيتي بعد طرد البديل كلاوديو برافو (إ.ب.أ) - سون قاد توتنهام لفوز كاسح (إ.ب.أ)

شبه جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اللعب ضد أتالانتا بالذهاب إلى طبيب الأسنان، وذلك بعد تعادل بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 1 - 1 مع الفريق الإيطالي المشارك لأول مرة بدوري أبطال أوروبا. وخسر أتالانتا أول ثلاث مباريات له في المجموعة الثالثة بالبطولة القارية، ومنها هزيمة 5 - 1 أمام سيتي؛ لكن غوارديولا قال إن السجل المتواضع لمنافسه لا يعني أنه من السهل التغلب عليه.
واضطر غوارديولا للاعتماد على ثلاثة حراس مرمى في مباراة الأربعاء، بعد إصابة إيدرسون، وطرد كلاوديو برافو، ومشاركة المدافع كايل ووكر حارساً بديلاً. وقال المدرب الإسباني: «كل الإيطاليين يخبرونك بأن تحقيق أربع نقاط أمامهم نجاح كبير لنا. اللعب ضد أتالانتا أشبه بالذهاب لطبيب الأسنان. إنه أمر صعب جداً، وكنا نعرف ذلك وظهرنا بشكل رائع».
وعن تفسيره لتعثر أتالانتا، أجاب غوارديولا: «الفريقان الآخران بالمجموعة قويان جداً. شاختار ينافس في البطولة كل عام، ويحظى بخبرة كبيرة، ودينامو زغرب مفاجأة ومنافس قوي حقاً. إنها بطولة صعبة».
وقال أليخاندرو غوميز مهاجم أتالانتا، إن مواجهة سيتي درس يوضح الفارق بين أندية إيطاليا وأندية القمة في أوروبا. وأضاف المهاجم الأرجنتيني: «الكرة الإيطالية أكثر بطئاً. أندية القمة الأوروبية تهاجم دائماً وتلعب للفوز وتضغط بشراسة. لا أحد يضغط هكذا في إيطاليا».
وبهذه النتيجة سينتظر مانشستر سيتي فرصة حسم تأهله إلى أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال. وانتزع سيتي تقدماً مبكراً عبر رحيم سترلينغ؛ لكن ماريو باشاليتش أدرك التعادل، وطُرد البديل كلاوديو برافو حارس سيتي، وشارك المدافع ووكر بدلاً منه. وأنهى سترلينغ هجمة سلسة لسيتي في الشباك، قبل أن يهدر غابرييل جيسوس فرصة مضاعفة الفارق عندما أطاح بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول.
ودفع فريق غوارديولا ثمن التراخي، عندما أدرك باشاليتش التعادل بضربة رأس قوية في بداية الشوط الثاني. وكان المدرب الإسباني غاضباً من أداء فريقه بعد الاستراحة. وقال: «في هذه البطولة تعلم أنك تحصل على فرصتك ووقتك، وعليك الاستفادة من ذلك؛ لكن في ظل المشكلات التي عانينا منها قدمنا أداء جيداً في الشوط الأول. الشوط الأول كان مذهلاً، وعانينا في الثاني. في آخر 15 دقيقة واجهنا مشكلة في وجود الحارس الجديد». وأجاب غوارديولا عند سؤاله عن مدى خطورة إصابة الحارس الأساسي إيدرسون، وهل ستحرمه من مواجهة ليفربول المتصدر في الدوري يوم الأحد: «لا أعلم في الوقت الحالي».
وحافظ سيتي على صدارة المجموعة الثالثة بعشر نقاط، متقدماً بخمس نقاط على شاختار دونيتسك ودينامو زغرب، بينما حصد أتالانتا أول نقطة له في البطولة. وقال جيان بييرو غاسبريني مدرب أتالانتا: «ما زلنا نملك فرصة في دوري الأبطال؛ لكني سأكون سعيداً بمكان في الدوري الأوروبي أيضاً، ما دمنا نواصل الحصول على خبرة أوروبية والنضج».
وتقدم بطل إنجلترا بهدف رائع بعد سبع دقائق، عندما مرر برناردو سيلفا الكرة إلى جيسوس الذي هيأها بكعب القدم إلى سترلينغ ليضعها في المرمى. واستحوذ سيتي على الكرة، وأهدر كثيراً من الفرص في الشوط الأول، قبل أن يحصل على فرصة ذهبية لتعزيز تقدمه، عندما تدخل حكم الفيديو لاحتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد. وتقدم جيسوس لتسديد الكرة؛ لكنه أطاح بها خارج المرمى، ليحافظ الفريق الإيطالي على آماله الضئيلة.
وتغير أداء فريق المدرب غاسبريني بعد الاستراحة، واحتاج إلى أربع دقائق لإدراك التعادل بضربة رأس من باشاليتش، بعد تمريرة بابو غوميز العرضية. وجاءت النهاية مثيرة بعد طرد البديل برافو، الذي شارك بدلاً من إيدرسون المصاب في بداية الشوط الثاني، ليضطر غوارديولا إلى إشراك ووكر كحارس في الدقائق الأخيرة.
في المقابل اقترب توتنهام من حجز مكانه في دور الستة عشر في المسابقة، بعدما أحرز سون هيونغ - مين هدفين، وأضاف كل من جيوفاني لوسيلو وكريستيان إريكسن هدفاً واحداً، ليفوز الفريق الإنجليزي 4 - صفر على مستضيفه رد ستار بغراد. وتركت النتيجة توتنهام في المركز الثاني في المجموعة بسبع نقاط من أربع مباريات، متأخراً بخمس نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر، الذي ضمن مكانه في دور الستة عشر قبل جولتين من النهاية بتغلبه 2 - صفر على ضيفه أولمبياكوس.
ويملك رد ستار ثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة لأولمبياكوس. وكان ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام سعيداً بالفوز الكبير، وكال المديح لجماهير صاحب الأرض التي وجهت التحية للاعبيها بعد المباراة، رغم الهزيمة الكبيرة. وأبلغ المدرب الأرجنتيني مؤتمراً صحافياً: «إنه ملعب صعب؛ لكننا جئنا ونفذنا خطتنا بالسيطرة منذ البداية بشكل مذهل، وأنا سعيد للغاية. النهج كان جيداً للغاية، وتمركزنا في نصف ملعب المنافس كان مذهلاً. كنا محظوظين قليلاً في الشوط الأول؛ لأننا سجلنا ولم يستفد المنافس من فرصه». وأضاف: «الأجواء كانت رائعة، وجماهير صاحب الأرض كانت مذهلة. أتمنى أن نلعب هنا مرة أخرى في دوري الأبطال».
وفرض توتنهام، الذي فاز 5 – صفر، على الفريق الصربي قبل أسبوعين سيطرته في بداية المباراة؛ لكن شباكه كادت تهتز في الدقيقة 23، عندما انطلق ميلان بافكوف باتجاه المرمى، ليقف الحارس باولو غازانيغا حائلاً بينه وبين التسجيل. واعترف فلادان ميلويفيتش مدرب رد ستار بالفارق الكبير بين الفريقين. وقال: «أوجه التهنئة إلى توتنهام الذي عاقبنا على إهدار الفرص في الشوط الأول». وتابع: «حاولنا المنافسة لكننا خسرنا أمام فريق مذهل، وعلى الرغم من مرارة الهزيمة فهي جزء من مرحلة التعلم».


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية هيونغ مين سون (رويترز)

توتنهام يفعّل بند تمديد عقد قائده الكوري الجنوبي سون حتى 2026

فعّل توتنهام الإنجليزي لكرة القدم بند تمديد عقد قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون حتى عام 2026 كما أعلن نادي شمال لندن الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد يحتفلون بعد هدف مارتينيز الأول في لقاء التعادل المثير بملعب أنفيلد (د.ب.أ)

مانشستر يونايتد يُظهر العلامات الأولى لأسلوب أموريم الشجاع

تحدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، كل الظروف الصعبة، وأقيمت رغم تساقط الثلوج والأمطار بكثافة، لتمنح المشجعين أحد أكثر

«الشرق الأوسط» ( لندن)
رياضة عالمية هاو مدرب نيوكاسل يأمل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة أرسنال (رويترز)

نيوكاسل متحفز لمواجهة آرسنال في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

يطمح إيدي هاو مدرب نيوكاسل في أن يستغل فريقه فترة تألقه الحالي للخروج بنتيجة إيجابية خلال مواجهة آرسنال اليوم في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».