ماري تيريز معلوف: لا تهمني البطولة المطلقة وأطمح لتقديم الأفضل

تصف دورها في «عروس بيروت» بالنقلة النوعية

تؤدي الممثلة ماري تيريز معلوف دور رنا في «عروس بيروت»
تؤدي الممثلة ماري تيريز معلوف دور رنا في «عروس بيروت»
TT

ماري تيريز معلوف: لا تهمني البطولة المطلقة وأطمح لتقديم الأفضل

تؤدي الممثلة ماري تيريز معلوف دور رنا في «عروس بيروت»
تؤدي الممثلة ماري تيريز معلوف دور رنا في «عروس بيروت»

قالت الممثلة ماري تيريز معلوف بأن دورها في مسلسل «عروس بيروت» يشكل نقلة نوعية في مشوارها الفني. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «العمل ككل كان رائعا بجميع عناصره من منتج ومخرج وكاتب. حتى أن محطتي «إم بي سي» و«إل بي سي آي» اللتين تعرضانه ساهمتا في إلقاء الضوء على بنيته وفريق عمله كونهما من المحطات التلفزيونية الرائدة في لبنان والعالم العربي».
وتحقق ماري تيريز معلوف في تجسيدها دور (رنا) في العمل المذكور شهرة واسعة بعد أن حصدت انتشارا في لبنان والعالم أجمع، «في الحقيقة تفاجأت بهذا الكم من التعليقات الإيجابية التي تردني عبر حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم. وعندما سافرت أخيراً إلى السويد كانت الجاليات العربية هناك تثني على المسلسل ككل وعلى الدور الذي أقدمه فيه».
سبق وشاركت ماري تيريز معلوف في أكثر من مسلسل لبناني ولكنها في «عروس بيروت» برزت موهبتها التمثيلية بشكل واضح. وقدمها العمل في إطار يختلف عن سابقيه مسلطا الضوء على ممثلة محترفة نالت الفرصة المواتية لإثبات جدارتها.
«لا شك بأن مشاركتي في هذا العمل كانت لها نكهة مختلفة وجمعت فيها كل خبراتي التمثيلية السابقة، ولا أزال أطمح إلى تقديم الأفضل في عالم ترتكز فيه خياراتي على الدقة». وتتابع في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح بأني لا أطل كثيرا في أعمال مكثفة ولكني حرصت منذ بداياتي على دراسة أي خطوة أقوم بها في هذا الإطار كي لا أقع في المحظور».
وعن كيفية تحضيرها لدورها في «عروس بيروت» تقول: «في الحقيقة لم أكن أملك الوقت الكافي بداية للتحضير له كما يجب. فاختياري لتقمص الدور جاء بسرعة بعدما كان مقررا أن تؤديه ممثلة أخرى اعتذرت عن تقديمه في اللحظة الأخيرة. ولكني شكّلت فكرة واضحة عن طبيعة الشخصية التي ألعبها وركزت على خطوطها العريضة كونها امرأة هادئة وتحتفظ بمعاناتها في داخلها. وبعدها وأثناء التصوير رحت أكوّن فكرة واضحة عنها من خلال قراءاتي الكثيفة للنص».
وماري تيريز المتزوجة حديثا ولم ترزق بعد بالأولاد تشير إلى أن حس الأمومة المرهف الذي تحلّت به في مشاهد تجمعها مع ابنها في العمل وضمن عدد كبير من الحلقات كان تلقائيا وربما خزّنته من علاقتها الوطيدة مع ابن أخيها في حياتها العادية.
وتصف ماري تيريز معلوف طاقم العمل بالرائع والذي يسود أداؤه انسجاما كبيرا. «الجميع كان يتحلى بالعفوية والطبيعية كما أن عين المخرج الثاقبة لعبت دورا كبيرا في تحويلنا جميعا أبطالا للعمل. فكنا نشعر بالراحة وبالمحبة تجاه بعضنا من دون استثناء وهذا الأمر ينعكس إيجابا على أي عمل درامي ويمكن أن يلمسه المشاهد مباشرة».
وعما تحمل لها هذه التجربة من مسؤولية خصوصا أنها تقف فيها أمام ممثلين نجوم أمثال تقلا شمعون وظافر العابدين ترد: «شعور بالرهبة كان يتملكني كلما فكرت بأني سأقف أمام قامة فنية كبيرة لديها تاريخ طويل وغني كالممثلة تقلا شمعون. فهنا المسؤولية تكون مزدوجة وتتطلب مني إضافة إلى أداء ممتاز جهدا لأجاري هذه القامة الفنية كي أستطيع تأليف ثنائي ناجح معها. وكنا على فكرة نتحدث سويا عن المشاهد التي تجمعنا قبل موعد التصوير ونحضر لها معا بحماس».
وعن الممثل ظافر العابدين تقول: «هو إنسان رائع ويستحق لقب «جنتلمان الشاشة العربية». فهو ورغم مهارته في التمثيل والشهرة الواسعة التي يتمتع بها، بقي متسلحا بالتواضع ومتعاونا مع الممثلين بمحبة مما يرخي أجواء الراحة على من يشاركه التمثيل».
تتابع ماري تيريز معلوف أداءها في «عروس بيروت» الذي تستعد للمشاركة في جزئه الثاني حلقة بحلقة وتقول: «يهمني أن أكتشف أخطائي وكذلك المشاهد التي أديتها كما هو مطلوب. فكل ذلك يساهم في تطوير موهبتي التمثيلية». وعن نقاط الشبه التي تجمع بينها وبين شخصية رنا التي تجسدها تقول: «هي تشبهني بهدوئها وبصبرها الطويل فأنا أتمتع بهما في شخصيتي الطبيعية».
وتصف معلوف «عروس بيروت» أنه بمثابة إنتاج ممتاز قد يساهم كغيره من أعمال الدراما المشتركة إلى فتح أبواب الفرص على مصراعيها أمام الممثل اللبناني «لا شك بأن الدراما اللبنانية تعيش حاليا نهضة واسعة كما أن الممثل اللبناني باتت مشاركته مطلوبة في الأعمال المختلطة. و«عروس بيروت» هو واحد من أعمال الدراما المشتركة الذي نأمل أن يفتح أمامنا فرص تمثيل أكبر وتجارب درامية مشابهة وعلى المستوى المطلوب».
وعن كيفية خياراتها لأعمالها المقبلة تقول: «لطالما كنت أدقق في خياراتي وبأهمية الدور الذي سألعبه. فإذا شعرت بأنه لن يضيف إلى مسيرتي كنت أرفضه من دون تردد، وهو أمر سأثابر على اتباعه في أعمالي المقبلة. فلقد كنا قلقين بشأن ردّ فعل المشاهد تجاه تجربة درامية سبق وقدمت بنسخة عالمية. إلا أنها حققت النجاح المطلوب أسوة بتجارب فرنسية وإسبانية وأوروبية غيرها اتبعت نفس الأسلوب بعد أن حولت مسلسلات أجنبية إلى نسخات محكية بلغتها الأم. وأكثر ما ركزت عليه في دوري هو جوانب الشخصية التي أقدمها وسياق حبكتها في النص وإلى أين ستصل في النهاية. وكل ذلك يعني لي الكثير على صعيد خياراتي التمثيلية إذ يهمني أن لا تمر الشخصية التي أقدمها مرور الكرام». وعما إذا صارت اليوم تفكر بتقديم بطولة مطلقة في عمل ما تقول: «لا تهمني البطولة المطلقة بل الدور الجميل الذي يترك أثره الإيجابي على المشاهد ويحفر في ذاكرته. وأحيانا كثيرة تشكل البطولة الثانية في عمل ما محورا أساسيا له ومساحة انتشار أكبر من البطولة الرئيسية».
وعن رأيها في الأعمال المسرحية والسينمائية اللبنانية تقول: «لا يزال مشوارنا طويلا في هذين المجالين رغم تحقيقنا قفزات جيدة جدا في عالم صناعة الأفلام المحلية والتي وصل بينها للترشح إلى جوائز عالمية. ولكن ينقصنا الدعم المادي والمعنوي لحمل تجاربنا هذه إلى المستوى المطلوب، فيدخل لبنان على خارطة الصناعة السينمائية في العالم.
أما بالنسبة للمسرح فالتقدم في مجاله لا يزال خجولا وبعض أعماله المعروضة في الآونة الأخيرة ضعيفة لا تتناسب مع تطلعات جيل مثقف يهوى المسرح. وبرأيي يجب دعم هذين المجالين كي تكبر المنافسة بين الأعمال وتشكل حافزا لتطورها».


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

فاديا طنب الحاج لـ«الشرق الأوسط»: حزينة أنا على بلدي لبنان

تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
TT

فاديا طنب الحاج لـ«الشرق الأوسط»: حزينة أنا على بلدي لبنان

تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)
تكمل جولتها الغنائية مع فريق {إحسان} في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج)

عندما طلب رعاة دار الأوبرا السويسرية من السوبرانو فاديا طنب الحاج إلقاء كلمة وإنشاد أغنية عن بلدها، تملّكتها مشاعر مؤثرة جداً. كانت تلبي دعوة إلى العشاء من قبلهم في جنيف؛ حيث شاركت في العمل الفني «إحسان». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لتلك المناسبة اخترت أداء أغنية (لبيروت). وسبقتها بكلمة مختصرة توجَّهتُ بها إلى الحضور عن لبنان. كنت متأثرة جداً، وخرجت الكلمات من أعماقي تلقائياً. فلا أبالغ إذا قلت إنها من أكثر المرات التي أحزن بها على وطني لبنان. وبعد تقديمي الأغنية راح الحضور يصفّق تأثراً، كما خرج منهم مَن يشكرني على اختياري لهذه الأغنية».

تقول أنها تعلّمت الانضباط من فريق {إحسان} (فاديا طنب الحاج)

فاديا طنب الحاج وُجدت على مسرح دار أوبرا جنيف للمشاركة في العمل الفني الكوريغرافي «إحسان». وهو من تصميم العالمي، المغربي الأصل سيدي العربي الشرقاوي. تعاونها معه يعود إلى سنوات طويلة. وطلب منها مشاركته العرض الفني الذي ألّفه تكريماً لوالده الراحل على مدى 6 حفلات متتالية أُقيمت هناك.

وتوضِّح لـ«الشرق الأوسط»: «سبق وتعاونت معه في عمل بعنوان (أوريجين). وقمنا بجولة فنية تألفت من نحو 90 حفلة. استمتعت بالعمل مع سيدي العربي الشرقاوي. فالتجربة في عام 2008 كانت جديدة عليّ. حتى إني ترددت في القيام بها بداية. ولكنني ما لبثت أن أُعجبت بنصوص عمله وبرقصات تعبيرية يقدمها فريقه. وهو ما حضّني على تكرار التجربة أكثر من مرة».

يشتهر سيدي العربي الشرقاوي بفرقته لرقص الباليه الأوبرالي. وقد نال لقب «بارون» للنجاحات الكثيرة التي حققها. وقد أقام واحدة من حفلاته في مهرجانات بعلبك. كان ذلك في عام 2012 وتعاون فيها مع فاديا طنب الحاج.

فاديا طنب الحاج تؤدي في {إحسان} أغان بلغات مختلفة (الفنانة)

يحكي العرض الكوريغرافي «إحسان» قصة حزينة، استوحاها الشرقاوي من واقع عاشه. فوالده رحل من دون أن يودّعه، لا سيما أن قطيعة كانت حاصلة بينهما لسنوات، فرغب في التصالح مع ذكراه من خلال هذا العمل. كما يهدي العمل لشاب مغربي قُتل في بلجيكا ويُدعى إحسان. فالحفل برمّته يدور في أجواء المعاناة.

وتتابع فاديا طنب الحاج: «في كلمتي عن لبنان ذكرت المرات التي هدمت بها بيروت. وفي كل مرة كانت تقوم وتنفض عنها غبار الردم. وهذه المرة التاسعة التي تتعرّض فيها للدمار. وجمعتُ كل هذه الأحاسيس عن مدينة أحبها في كلمتي. وشرحتُ لهم أنها أغنية استعار الرحابنة لحنها من يواخين رودريغيز. وكلامها يكّرم بيروت بوصفها أرضاً للسلام والصلابة».

الجميل في أعمال الشرقاوي اتّسامها بالعمق. فهو يختار ألحاناً من موسيقيين عالميين كي يرقص فريقه على أنغامها. في «إحسان» اختار ملحناً تونسياً لغالبية لوحاته الراقصة. وكذلك تلون العمل موسيقى مغربية وأخرى إسبانية. تشرح طنب: «مرات أغني بالبيزنطية والسريانية. فهذا الخليط من الموسيقى ضمن لوحات راقصة تعبيرية رائعة ينعكس إيجاباً على المغني».

فريق «إحسان» يتألف من نحو 50 شخصاً، وتسير السوبرانو اللبنانية بين راقصي الباليه مرات وهي تغني، ومرات أخرى تقف على منصة عالية كي تؤلف مشهدية غنائية فردية يرقص الفريق على أنغامها.

عرض الباليه {إحسان} على مسرح دار أوبرا جنيف (فاديا طنب الحاج)

اعتادت فاديا الحاج على إحياء حفلات الغناء بوصفها نجمةً مطلقةً تقف وحدها على المسرح. ولكن في «إحسان» تبدّلت المشهدية تماماً. وتعلّق: «بوصفنا مغنين تتملّكنا الأنانية إلى حدّ ما عندما نعتلي المسرح. وهذا الأمر سائد عند الفنانين في الشرق العربي. وأعدّ (الإيغو) عندي متواضعاً جداً نسبة إلى غيري. ولكن في أعمال مثل (إحسان) نتعلّم كثيراً، وأهمها الانضباط، فنلمس مدى الجهد الذي يتكبدّه الراقصون للقيام بمهمتهم على أكمل وجه. تمارينهم تطول من الصباح حتى بعد الظهر. يكررون اللوحة الراقصة أكثر من مرة. أما نحن المغنين فنعدّ مدللين نسبة إليهم، ورغم كل هذا التعب فإننا نراهم متحمسين وفرحين ولا يتذمرون. كل هذه المشهدية زودتني بدروس تتعلق بالصبر والانضباط والتنظيم».

تروي قصصاً عدة لامستها من هذه الزاوية: «أذكر إحدى الراقصات أُصيبت بجروح في أثناء الرقص. ولكنها بقيت تكمل لوحتها مع زملائها حتى النهاية متجاوزة أوجاعها. إنهم يرقصون على آلامهم وهذا الأمر علّمني كثيراً».

فاديا طنب الحاج وقفت على أشهَر المسارح العالمية، وكانت نجمةً متألقةً لحفلات في أوروبا وأميركا. فماذا عن تجربتها مع «إحسان»؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «هناك انصهار يحصل بين طاقتي وطاقتهم. أحياناً يتطلّب مني الأمر الإبطاء في الغناء. وهو ما جرى معي في موشح أؤديه في الحفل. فالتفاعل والمشاركة يحضران بقوة بيني وبينهم. كما أن أي انتقاد سلبي أو إيجابي يُكتَب عن العمل يطالني معهم. وهو ما يحمّلني مسؤولية أكبر، لا سيما أن فريق كورال يواكبني مرات في أغانيّ».

قريباً تستكمل فاديا طنب الحاج جولتها مع الشرقاوي لتشمل بلداناً عدة. ومن بينها ألمانيا والنمسا وباريس (مسرح شاتليه) وروما وكندا. وتتابع: «العمل ضخم جداً ويتطلّب ميزانية مالية كبيرة. وهو ما يدفع بالشرقاوي لتنظيم أكثر من جولة فنية. وكما أوروبا سنمرّ على تركيا، وقد تشمل بلدان الخليج».

لن تشارك السوبرانو اللبنانية هذا العام في حفلات «بيروت ترنم» وتوضح: «في هذه الفترة أحضّر لأعمالي المقبلة. ومن بينها حفلة أقدمها في بلجيكا. وللقيام بهذه التدريبات أتبع أسلوب حياة خاصاً يشمل حتى طريقة غذائي. ولذلك في موسم الأعياد هذا العام أرتاح كي أكون جاهزة لحفلاتي المقبلة».