السعودية تعلن عن مشروع قرية شعبية بجوار أقدم موانئ الخليج

موقع المشروع بجوار ميناء دارين
موقع المشروع بجوار ميناء دارين
TT

السعودية تعلن عن مشروع قرية شعبية بجوار أقدم موانئ الخليج

موقع المشروع بجوار ميناء دارين
موقع المشروع بجوار ميناء دارين

أعلن، أمس، في المنطقة الشرقية بالسعودية عن طرح مشروع بناء قرية شعبية بجوار ميناء دارين، أحد أقدم الموانئ على الخليج، وأشهرها، الذي اشتهر في العصور القديمة كأحد الموانئ التي تقع على طريق البخور البحري.
ويتضمن المشروع الذي طرحته بلدية محافظة القطيف مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارية، وخصصت له موقعاً متميزاً بالقرب من ميناء دارين التاريخي في مركز تجارة اللؤلؤ والمسك قديماً، حيث يُقام المشروع على شكل قرية شعبية تتكون من مطاعم، ومنطقة ألعاب أطفال، وأسواق شعبية.
ويعد ميناء دارين التاريخي الذي يعود إلى ما قبل الإغريق واحداً من المواقع الأثرية المهمة في جزيرة دارين، ونقطة انطلاق بحري مهمة على طرق التجارة حيث كانت ترد إليه بضائع المسك والعطور والسيوف والمنسوجات والتوابل من الهند والبخور والمسك والأحجار الكريمة والعاج والخشب الفاخر.
بدوره، أوضح المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني رئيس بلدية محافظة القطيف، أن خطة البلدية الاستثمارية لهذا العام تتميز بتعدد الفرص والمساحات وتنوع الأنشطة التي تشمل الأنشطة السياحية والترفيهية والتجارية والخدمية، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين إلى استغلال الفرص والدخول فيها. وقال المهندس الحسيني إن من ضمن الفرص المطروحة فرصة استثمار لبناء قرية شعبية في جزيرة دارين تتضمن أنشطة ترفيهية وسياحية متنوعة، بمساحة 4910 أمتار مربعة.
وأكد المهندس الحسيني أن بلدية محافظة القطيف بصدد طرح عدد من الفرص الاستثمارية، حيث أعلنت مؤخراً عن طرح حزمة من المشاريع المتميزة والنوعية بلغت 70 فرصة استثمارية، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن المشاريع المتبقية تدريجياً.
وقال إن مدن وقرى محافظة القطيف تستوعب العديد من المشاريع الاستثمارية السياحية والتجارية، نظراً لموقعها المتميز وتنوعها البيئي بين البحر والمزارع والصحراء.
وفي سياق متصل، دشن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ووضع حجر الأساس لـ18 مشروعاً مائياً لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بتكلفة إجمالية تجاوزت 1.8 مليار ريال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.