«أبل» تطلق منتجات جديدة منتصف الشهر الحالي

تشمل «آيباد» جديدا و«آي ماك» ونظام تشغيل

«أبل» تطلق منتجات جديدة منتصف الشهر الحالي
TT

«أبل» تطلق منتجات جديدة منتصف الشهر الحالي

«أبل» تطلق منتجات جديدة منتصف الشهر الحالي

بعد أن كشفت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن الإصدارين الجديدين من هاتفها الذكي «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس»، بالإضافة إلى الساعة الذكية «أبل واتش»، تعتزم شركة «أبل» الأميركية طرح منتجات جديدة تتضمن الإصدار الجديد من كومبيوترها اللوحي «آيباد»، في مؤتمر صحافي أعلنت عنه في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وأرسلت الشركة دعوات إعلامية إلى الحدث الذي سيقام بمقرها الرئيس في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في 16 أكتوبر الحالي، حسب «سكاي نيوز».
ومن الواضح أن «أبل» ستكشف عن بعض التحسينات في «آيباد» الجديد تشمل مزايا الدفع الإلكتروني والتعرف على البصمة التي أضافتها إلى «آيفون 6» و«آيفون 6 بلس». وستكشف «أبل» عن كومبيوترات «iMac» جديدة بشاشات «ريتنا» عالية الوضوح المتوافرة في أجهزتها المحمولة.
كما سيشهد الحدث الإطلاق النهائي لنظام التشغيل (OS X Yosemite) المخصص لكومبيوترات ماكنتوش المكتبية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».