يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

بمساعدة زوجها بعد حبسه 8 ساعات

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين
TT

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

ألقت الشرطة اليابانية القبض على امرأة وزوجها، أمس، لاتهامهما بتقييد طفل يبلغ من العمر 8 سنوات إلى عمود. وحبست المرأة وزوجها الطفل في منزلهما 8 ساعات في مدينة ناجاهاما بغرب اليابان واستخدما سلسلة طولها 3 أمتار وقفلين.
وقالت الشرطة المحلية إن الأم وزوجها - وهو ليس والد الطفل - اعترفا بالاتهامات الموجهة إليهما.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أصدقاء الطفل توجهوا إلى المنزل وتمكنوا من رؤيته من خلال نافذة، وأبلغوا الشرطة عن طريق أحد الجيران. وأضافت كيودو أن الشرطة وجدت الطفل مقيدا وفي حالة وهن وبجواره نونية لقضاء حاجته. وذكرت التقارير الإعلامية أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى، ولكن لم تكن به أي إصابات جسدية ظاهرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت كيودو إن المدرسة الابتدائية الملتحق بها الطفل كانت أبلغت الشرطة المحلية في وقت سابق أنها تشك في تعرض الطفل لإساءة معاملة، وذلك بعد أن اكتشفت أن به حروقا وجروحا. وأضافت الوكالة أن السلطات زارت المنزل، لكنها لم تتخذ أي إجراء لأن الطفل قال إن «كل شيء على ما يرام».
وقال جهاز الشرطة العام إنه في النصف الأول من عام 2014 زاد عدد حالات الإساءة إلى الأطفال التي جرى الإبلاغ عنها بنسبة 43 في اللمائة عن العام السابق لتصل إلى 317 حالة، لكن الخبراء يقدرون أن العدد أكبر كثيرا من ذلك.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».