يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

بمساعدة زوجها بعد حبسه 8 ساعات

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين
TT

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

يابانية تقيد طفلها بسلسلة طولها 3 أمتار وقفلين

ألقت الشرطة اليابانية القبض على امرأة وزوجها، أمس، لاتهامهما بتقييد طفل يبلغ من العمر 8 سنوات إلى عمود. وحبست المرأة وزوجها الطفل في منزلهما 8 ساعات في مدينة ناجاهاما بغرب اليابان واستخدما سلسلة طولها 3 أمتار وقفلين.
وقالت الشرطة المحلية إن الأم وزوجها - وهو ليس والد الطفل - اعترفا بالاتهامات الموجهة إليهما.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أصدقاء الطفل توجهوا إلى المنزل وتمكنوا من رؤيته من خلال نافذة، وأبلغوا الشرطة عن طريق أحد الجيران. وأضافت كيودو أن الشرطة وجدت الطفل مقيدا وفي حالة وهن وبجواره نونية لقضاء حاجته. وذكرت التقارير الإعلامية أنه جرى نقل الطفل إلى المستشفى، ولكن لم تكن به أي إصابات جسدية ظاهرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت كيودو إن المدرسة الابتدائية الملتحق بها الطفل كانت أبلغت الشرطة المحلية في وقت سابق أنها تشك في تعرض الطفل لإساءة معاملة، وذلك بعد أن اكتشفت أن به حروقا وجروحا. وأضافت الوكالة أن السلطات زارت المنزل، لكنها لم تتخذ أي إجراء لأن الطفل قال إن «كل شيء على ما يرام».
وقال جهاز الشرطة العام إنه في النصف الأول من عام 2014 زاد عدد حالات الإساءة إلى الأطفال التي جرى الإبلاغ عنها بنسبة 43 في اللمائة عن العام السابق لتصل إلى 317 حالة، لكن الخبراء يقدرون أن العدد أكبر كثيرا من ذلك.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».