نصائح للحصول على فيتامين «د» في «غياب شمس الشتاء»

فيتامين «د» (أرشيفية - رويترز)
فيتامين «د» (أرشيفية - رويترز)
TT

نصائح للحصول على فيتامين «د» في «غياب شمس الشتاء»

فيتامين «د» (أرشيفية - رويترز)
فيتامين «د» (أرشيفية - رويترز)

يعد فيتامين «د» من الفيتامينات المهمة للجسم، حيث إنه يعمل على تقوية العظام والأسنان وكذلك العضلات.
وتساعد أشعة الشمس على إفراز الجسم لهذا الفيتامين خصوصاً في فصل الصيف نظراً إلى سطوعها، ولكن مع حلول فصل الشتاء فيقل إفراز الجسم لهذا الفيتامين بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس نظرا لغيابها وراء السحاب.
ولكن يمكن الاستعانة بطرق أخري، قدمتها صحيفة «غارديان» البريطانية، اليوم (الأربعاء)، من أجل الحفاظ على استمرارية إفراز فيتامين «د».
ونوهت أستاذة الأمراض الجلدية بجامعة ليدز البريطانية، جوليا نيوتن بيشوب، إلى أهمية هذا الفيتامين وقالت إنه يحافظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، وتعد 10 ميكروغرامات جرعة مناسبة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة.
وقال أستاذ علم الغدد الصماء في جامعة برمنغهام البريطانية مارتن هيوسون، إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البشرة لا يمكن لأجسامهم إفراز الكمية المطلوبة من فيتامين «د» من أشعة الشمس، لذا يجب عليه تناول مكملات بشكل يومي مثل كبسولة تحتوي على الفيتامين وكذلك تناول بعض الأطعمة الغنية بفيتامين «د».
وذكر أن عيش الغراب يمكن تناوله باعتباره غنياً بهذا الفيتامين، حيث إنه ينتجه عندما يتعرض لأشعة الشمس مثلما يحدث لجلد الإنسان أو الحيوان.
وأضاف أن هناك كذلك بعض الأسماك التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين «د» مثل الماكريل والرنجة والسلمون، ولكنه أشار إلى أن بعض الأشخاص مثل النباتيين لا يحبون تناول الأسماك لذا يمكنهم الاعتماد على عيش الغراب.
وذكر كذلك أن زيت السمك يعد مفيداً للجسم وأن ملعقة كبيرة منه يمكنها أن تمنح الإنسان الكمية اليومية المطلوبة من هذا الفيتامين.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».