هيئات حكومية أميركية: روسيا والصين وإيران ستسعى للتدخل بانتخابات 2020

ناخبة أميركية تدلي بصوتها في انتخابات 2016 (أرشيف - رويترز)
ناخبة أميركية تدلي بصوتها في انتخابات 2016 (أرشيف - رويترز)
TT

هيئات حكومية أميركية: روسيا والصين وإيران ستسعى للتدخل بانتخابات 2020

ناخبة أميركية تدلي بصوتها في انتخابات 2016 (أرشيف - رويترز)
ناخبة أميركية تدلي بصوتها في انتخابات 2016 (أرشيف - رويترز)

قالت 7 هيئات حكومية أميركية من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الأمن القومي، أمس (الثلاثاء)، إن روسيا والصين وإيران ستسعى للتدخل في الانتخابات الأميركية المقبلة.
وأصدر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي ووزارات العدل والدفاع والأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية، بياناً مشتركاً قالوا فيه: «سيكون هناك مستوى تنسيق غير مسبوق بين الولايات الخمسين والأراضي الأميركية لضمان أمن الانتخابات».
وتابع البيان: «روسيا والصين وإيران وغيرها من الجهات الأجنبية الخبيثة ستسعى جميعها للتدخل في عملية التصويت أو التأثير على تصورات الناخبين. إنهم يريدون تقويض مؤسساتنا الديمقراطية، والتأثير على المشاعر العامة والسياسات الحكومية».
وأضاف البيان أن حملات وسائل التواصل الاجتماعي وحملات التضليل والهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للولايات والمحليات، كلها طرق ممكنة يمكن استخدامها للتدخل، مشيراً إلى أنه لا يوجد دليل على تعطيل البنية التحتية للانتخابات في الوقت الحالي.
وكانت روسيا قد واجهت اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016 التي فاز فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وخلص تحقيق أجراه المحقق الخاص روبرت مولر إلى أن روسيا حاولت ترجيح كفة انتخابات 2016 لصالح ترمب لكنه لم يتوصل لدليل على تواطؤ بين معسكر الرئيس الأميركي وموسكو.
ووصف ترمب تحقيق مولر مراراً بأنّه «حملة اضطهاد سياسي»، و«مؤامرة» ضده.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.