شرطة نيويورك تحقق في مقتل ناشطة من أصول مصرية

الأميركية المصرية علا سالم
الأميركية المصرية علا سالم
TT

شرطة نيويورك تحقق في مقتل ناشطة من أصول مصرية

الأميركية المصرية علا سالم
الأميركية المصرية علا سالم

بعد مرور أكثر من أسبوع على مقتل علا سالم (25 عاماً)، المسلمة النشطة التي تنتمي إلى عائلة أميركية هاجرت من مصر، في نيويورك، قالت شرطة نيويورك إنها لا تملك معلومات عن القاتل ودوافع القتل، وتنتظر نتائج التحاليل الطبية. في الوقت نفسه، أثارت مواقع التواصل الاجتماعي احتمالات أن نشاطات سالم الإسلامية، سواء في الولايات المتحدة، أو بالتطورات في مصر، يمكن أن تكون من أسباب القتل. بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن سالم، منذ أكثر من عام، تواجه مشاكل مع زوجها، وأن الشرطة تدخلت بينهما أكثر من مرة.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد ذكرت أن الشرطة كانت اعتقلت الزوج، الذي لم تسمه، أكثر من مرة. وأن الزوجة نفسها كانت اعتقلت لانتهاكها شروط الانفصال بين الزوجين.
ونقلت الصحيفة عن والد الزوجة أن ابنته، في يوم اختفائها، تحدثت إلى والدتها بأنها «متأخرة على الطريق السريع». وأن بنتهما «كانت تقول دائماً إن شخصاً يتتبعها».
حسب معلومات الوالد، التقت ابنته بزوجها أثناء دراستهما في كلية بروكلين (من ضواحي نيويورك). وبعد أن تزوجا، وانتقلا إلى شقة بعيدة، عادت البنت إلى منزل العائلة، وقالت إن العلاقات بينها وبين زوجها تدهورت كثيراً. لكن، يعتقد الوالد أن بنته عادت إلى زوجها. غير أنه ليس متأكدا، كما أنه رفض إعلان اسم الزوج.
وكانت محكمة في نيويورك قد أمرت الزوج بأن يبتعد عن الزوجة، وذلك بعد شكاوى الزوجة بسوء المعاملة. لكن، لم تنشر اسم الزوج، كما رفضت شرطة نيويورك إعلان اسمه.
في جانب آخر، بالإضافة إلى نشاطات البنت في المجالات الإسلامية في نيويورك، وخاصة في مجال تأسيس أماكن لإيواء المسلمات المحتاجات، كانت لها نشاطات ذات صلة بالتطورات في مصر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.