مشاهير يحتفلون بعيد ميلاد صبي تخلى عنه أصدقاؤه

بعد أن كتب والده نداء عبر الإنترنت

الصبي كيد يحتفل وحده
الصبي كيد يحتفل وحده
TT

مشاهير يحتفلون بعيد ميلاد صبي تخلى عنه أصدقاؤه

الصبي كيد يحتفل وحده
الصبي كيد يحتفل وحده

عندما لم يظهر أي من أصدقاء أحد الصبيان في كندا للاحتفال بعيد ميلاده الحادي عشر، كتب والده نداء عبر الإنترنت قال فيه: «هلا أظهرتم له بعض المحبة»، حسب موقع «سكاي نيوز».
وفي غضون ساعات قليلة، تلقى الصبي «كيد» أمنيات عيد الميلاد السعيد من عدد من المشاهير أمثال بطل أفلام حرب النجوم مارك هاميل، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفريق الهوكي المفضل لديه في تورونتو «تورونتو مابل ليف». وكان جايسون فوستر، والد الطفل الصغير، قد نشر الالتماس عبر «تويتر»، قائلا فيه: «كان يوم ميلاد صغيري كيد الحادي عشر أمس. ولم يأت أحد من أصدقائه الذين دعوناهم قط. ولقد أحزنه ذلك كثيرا. وإنني أطلب من أصدقائي على (تويتر) أن يظهروا له بعض المحبة التي يستحقها. إن كانت لكم دقيقة من وقتكم، رجاء إرسال أمنية عيد الميلاد السعيد لطفلي الصغير». ثم أرفق مع الرسالة صورة للصغير كيد وهو يرتدي تي شيرت لفريق «تورونتو مابل ليف» للهوكي الذي يعشقه، وهو يقف إلى جوار كعكة عيد الميلاد التي تحمل اسم الفريق.
ورغم قلة عدد المتابعين لحسابه على «تويتر»، (أقل من 4 آلاف شخص)، تمت مشاركة رسالة الوالد أكثر من 22 ألف مرة وتلقت أكثر من 46 ألف استجابة. واستجاب فريق الهوكي لرسالة السيد فوستر بقولهم: «إلى الصغير كيد، من أصدقائك في فريق تورونتو مابل ليف، هناك مفاجأة رائعة في طريقها إليك... فانتظرها!».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».