مشاهير يحتفلون بعيد ميلاد صبي تخلى عنه أصدقاؤه

بعد أن كتب والده نداء عبر الإنترنت

الصبي كيد يحتفل وحده
الصبي كيد يحتفل وحده
TT

مشاهير يحتفلون بعيد ميلاد صبي تخلى عنه أصدقاؤه

الصبي كيد يحتفل وحده
الصبي كيد يحتفل وحده

عندما لم يظهر أي من أصدقاء أحد الصبيان في كندا للاحتفال بعيد ميلاده الحادي عشر، كتب والده نداء عبر الإنترنت قال فيه: «هلا أظهرتم له بعض المحبة»، حسب موقع «سكاي نيوز».
وفي غضون ساعات قليلة، تلقى الصبي «كيد» أمنيات عيد الميلاد السعيد من عدد من المشاهير أمثال بطل أفلام حرب النجوم مارك هاميل، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفريق الهوكي المفضل لديه في تورونتو «تورونتو مابل ليف». وكان جايسون فوستر، والد الطفل الصغير، قد نشر الالتماس عبر «تويتر»، قائلا فيه: «كان يوم ميلاد صغيري كيد الحادي عشر أمس. ولم يأت أحد من أصدقائه الذين دعوناهم قط. ولقد أحزنه ذلك كثيرا. وإنني أطلب من أصدقائي على (تويتر) أن يظهروا له بعض المحبة التي يستحقها. إن كانت لكم دقيقة من وقتكم، رجاء إرسال أمنية عيد الميلاد السعيد لطفلي الصغير». ثم أرفق مع الرسالة صورة للصغير كيد وهو يرتدي تي شيرت لفريق «تورونتو مابل ليف» للهوكي الذي يعشقه، وهو يقف إلى جوار كعكة عيد الميلاد التي تحمل اسم الفريق.
ورغم قلة عدد المتابعين لحسابه على «تويتر»، (أقل من 4 آلاف شخص)، تمت مشاركة رسالة الوالد أكثر من 22 ألف مرة وتلقت أكثر من 46 ألف استجابة. واستجاب فريق الهوكي لرسالة السيد فوستر بقولهم: «إلى الصغير كيد، من أصدقائك في فريق تورونتو مابل ليف، هناك مفاجأة رائعة في طريقها إليك... فانتظرها!».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.