ليبيا: السراج يؤكد ضرورة الالتزام بـ«الصخيرات» ويطالب حفتر بالانسحاب

قوات «الوفاق» تتحدث عن استعادة معسكر اليرموك

مقاتلون تابعون لحكومة الوفاق خلال معارك جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون لحكومة الوفاق خلال معارك جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

ليبيا: السراج يؤكد ضرورة الالتزام بـ«الصخيرات» ويطالب حفتر بالانسحاب

مقاتلون تابعون لحكومة الوفاق خلال معارك جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون لحكومة الوفاق خلال معارك جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

بينما جدد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، التأكيد على أن قواته «ستدخل بدون شك العاصمة طرابلس بعد القضاء على الميليشيات المسلحة»، التي قال إنها «هي من تصدر الأوامر لحكومة (الوفاق) الوطني لتوفير المال والسلاح لها»، اعتبر فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، «أنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار إلا بانسحاب القوة المعتدية إلى المكان، الذي أتت منه بدون أي شروط».
وأكد السراج في تصريحات له، أمس، ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015 مع الوقف الفوري لأي تعامل مع المؤسسات الموازية.
وكان السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، قد ناقش أمس مع اللواء محمد الزين، آمر قوة مكافحة الإرهاب، الأوضاع الميدانية في مناطق القتال. وقال بيان لمكتب السراج، أمس، إنه تم أيضا بحث تطوير عمليات التنسيق بين الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة، وقوة مكافحة الإرهاب التي قال إنها تساهم بدور محوري بمختلف المناطق العسكرية، إضافة لمراجعة التدابير المتخذة لرصد وملاحقة فلول تنظيم «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
كما تسلم السراج أمس، بمقره بالعاصمة طرابلس أوراق اعتماد السفراء الجدد للجزائر وكرواتيا وسان مارينو، وثمّن في احتفالية بالمناسبة موقف دولهم، الرافض لما وصفه بالعدوان والداعم للمسار الديمقراطي في ليبيا. وأعرب السراج عن أمله في أن يعمل السفراء الجدد على تعزيز وتنمية علاقات التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة بين ليبيا ودولهم.
ميدانيا، قال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» إن شباب منطقة غوط الشعال بطرابلس اشتبكوا مع عصابة ميليشيات مسلحة في طرابلس، مساء أول من أمس، مشيرا إلى قيام الميليشيات بإطلاق صواريخ الجراد وقذائف الهاون بشكل عشوائي من شارع السدرة، وتحديدا من مزرعة عبد الرحمن الصيد بطرابلس، بهدف خلق بلبلة ورأي عام.
واعتبر المركز «كل هذه المحاولات لن تفيد في أي شيء، سوى مزيد من الجرائم ضد الإنسانية، واستهداف الآمنين والمدنيين في سجل هذه العصابات».
وكان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، قد أكد في مؤتمر صحافي في بنغازي مساء أول من أمس، أن قوات «الوفاق» لا تستطيع منع الجيش من دخول طرابلس، وقال: «نسير نحو المرحلة النهائية من المعركة العسكرية».
في المقابل، نقلت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميليشيات الموالية لحكومة السراج عن محمد قنونو، الناطق الرسمي باسمها، أن قواتها شنّت هجوماً على تمركزات «الجيش الوطني» في محور النهر، وألحقت بهم خسائر فادحة، مشيرا إلى استعادة السيطرة على أربعة شوارع النهر وعمارة العظم بخلة الفرجان. لافتا إلى استهداف المدفعية الثقيلة لقوة مكافحة الإرهاب، وبشكل وصفه بأنه دقيق، آليات وتمركزات قوات الجيش في وادي الربيع. كما أوضح أن إطلاق قذائف الجراد العشوائية والقصف الجوي للطيران الحربي أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين من بينهم طفل، بالإضافة إلى تدمير سيارات لمواطنين في محيط مصحة بمنطقة صلاح الدين ومحيط مدرسة بمنطقة الهضبة البدري، ومخزن للأدوية بمنطقة عين زارة.
وكانت القوات الموالية لحكومة السراج قد أعلنت استعادتها السيطرة على معسكر اليرموك جنوب العاصمة طرابلس بعد معارك عنيفة ضد قوات «الجيش الوطني».



متحدث عسكري «حوثي»: استهداف مطار «بن غوريون» في إسرائيل بصاروخ باليستي

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (أرشيفية - جماعة الحوثي عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (أرشيفية - جماعة الحوثي عبر «تلغرام»)
TT

متحدث عسكري «حوثي»: استهداف مطار «بن غوريون» في إسرائيل بصاروخ باليستي

صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (أرشيفية - جماعة الحوثي عبر «تلغرام»)
صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (أرشيفية - جماعة الحوثي عبر «تلغرام»)

قالت جماعة «الحوثي» اليمنية، الخميس، إنها أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وأوضح يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم «الحوثيين»، في بيان، أن جماعته «استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد حقق الصاروخ هدفه بنجاح».

وأشار سريع إلى أن إطلاق الصاروخ أدّى إلى هروب «الملايين» إلى الملاجئ، وتوقف حركة الطيران في المطار لنحو ساعة.

وأضاف المتحدث العسكري أن جماعة «الحوثي» تعمل على توسيع عملها العسكري ضد إسرائيل «بهدف وقف العدوان ورفع الحصار» عن غزة، مع الاستمرار في «فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد، وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي».

من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، إن الجيش اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، وتسبب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق من إسرائيل.

وتعرّض مطار صنعاء في السادس من الشهر الحالي لغارات إسرائيلية، عقب استهداف الجماعة الحوثية «مطار بن غوريون»، بالقرب من تل أبيب، بصاروخ باليستي، وأدّت الغارات الإسرائيلية إلى تعطيل المطار بالكامل، ودمرت المبنى و3 طائرات وعدداً من المرابض ومخازن الوقود والمدرج، وأثارت الهلع في أوساط سكان الأحياء المحيطة.

وتشنّ جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية.