كوريا الشمالية تنتقد «السياسة العدائية» الأميركية

قالت بيونغ يانغ، اليوم (الثلاثاء)، إن وصف تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي لكوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب يعد مثالاً على «السياسة العدائية» التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي تمنع محادثات نزع السلاح النووي من المضي قدماً.
وأجرى مسؤولون كوريون شماليون وأميركيون محادثات في أكتوبر (تشرين الأول) للمرة الأولى منذ أن اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو (حزيران) على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي. لكن المحادثات انهارت وقال مبعوث كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة لم تبد مرونة، كما نقلت وكالة «رويترز».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن التقرير «يثبت مرة أخرى» أن رفض الولايات المتحدة لكوريا الشمالية يشير إلى «سياسة عدائية». وأضافت أن «قنوات الحوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة تتقلص شيئا فشيئا بسبب هذه السلوكيات».
وكان كيم جونغ أون قد حدد في أبريل (نيسان) موعداً نهائياً بحلول نهاية العام لمحادثات نزع السلاح النووي.
وقال عضو البرلمان الكوري الجنوبي لي إيون-جاي، أمس (الإثنين)، بعد أن حضر إفادة من جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تجريان جولة أخرى من المحادثات على مستوى مجموعات العمل في وقت قريب قد يكون في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وأكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في 2018 الصادر في الأول من نوفمبر إعادة تصنيف كوريا الشمالية باعتبارها دولة راعية للإرهاب، قائلا إن «حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قدمت الدعم مراراً لأعمال الإرهاب الدولي وتورطت في اغتيالات على أراضي دول أجنبية».