غضب في ألمانيا بسبب تهديدات مجموعة من النازيين الجدد لسياسيين بالقتل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية-رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية-رويترز)
TT

غضب في ألمانيا بسبب تهديدات مجموعة من النازيين الجدد لسياسيين بالقتل

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية-رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية-رويترز)

دانت حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة، اليوم (الاثنين)، التهديدات بالقتل التي وجهتها مجموعة من النازيين الجدد لاثنين من كبار السياسيين في حزب الخضر، وسط مخاوف حيال ازدياد التطرف اليميني.
وكشف النائب من حزب الخضر جيم أوزديمير، وهو من أصل تركي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الشرطة تحقق في رسالة بريد إلكتروني تسلمها من مجموعة من النازيين الجدد تقول إنه على رأس قائمتهم للأشخاص الذين يريدون قتلهم. وجاء في الرسالة: «نحن حالياً نخطط كيف ومتى سنقتلك: في التجمع الانتخابي التالي؟ أم سنقتلك أمام منزلك؟»، بحسب صحيفة «فونكي».
كما تلقت زميلته في الحزب النائبة كلوديا روث رسالة مماثلة هددتها فيها الجماعة بأنها الثانية على القائمة.
وبعثت الجماعة الرسالتين بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) بتوقيع «قسم الأسلحة النووية في ألمانيا»، وهي على ما يبدو مجموعة ألمانية متفرعة من مجموعة من النازيين الجدد مقرها الولايات المتحدة.
وصرحت أولريك ديمر المتحدثة باسم ميركل للصحافيين: «تدين الحكومة الألمانية أي نوع من التهديدات أو العنف ضد السياسيين». وأضافت: «لن نقبل بهذه الهجمات على نظامنا الديمقراطي الحر»، متعهدة باستخدام قوة القانون الكاملة ضد من يقومون بذلك.
وفي المؤتمر الصحافي، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية ستيف ألتر أن أجهزة الأمن الفيدرالي «تراقب هذه المجموعة منذ فترة».
وتأسس الفرع الأميركي من هذه المجموعة في 2015 - 2016 وترتبط بـ5 جرائم قتل في الولايات المتحدة، بحسب المتحدث. ويُعتقد أن الفرع الألماني يضم العشرات.
وتأتي تهديدات القتل مع توخي السياسيين الألمان حالة التأهب القصوى عقب مقتل السياسي المحلي المؤيد للمهاجرين والتر لوبك في مدينة كاسل في غرب البلاد في يونيو (حزيران) الماضي، على يد شخص يعرف بأنه من النازيين الجدد.
وفي أكتوبر، قُتل شخصان بالرصاص في هجوم لليمين المتطرف في مدينة هاله، حيث حاول المسلح اقتحام كنيس مزدحم إلا أنه فشل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).