مقتل وإصابة العشرات بهجوم في كشمير

TT

مقتل وإصابة العشرات بهجوم في كشمير

قال مسؤولون هنود إن شخصاً قُتل، وأصيب 34 على الأقل أمس (الاثنين)، في هجوم بقنبلة يدوية في سريناغار المدينة الرئيسية في كشمير التي تديرها الهند، في أكثر الحوادث دموية منذ تجريد نيودلهي للمنطقة من وضعها الخاص في 5 أغسطس (آب).
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هويتهم، لوكالة «رويترز»، إن الجرحى، وبينهم 3 من قوات الأمن الهندية، نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في شارع هاري سينغ بوسط المدينة. وأضافوا أن شخصاً واحداً في حالة حرجة.
بدروه، أوضح إف. كيه. بيردي، أحد كبار مسؤولي شرطة سريناغار في بيان، أن شخصاً لقي حتفه وأصيب 14 آخرون على الأقل. وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، الذي يشهد اضطرابات منذ إعلان نيودلهي إلغاء الوضع الخاص الذي تتمتع به المنطقة منذ فترة طويلة وكانت تحظى في ظله بالحكم الذاتي.
وقطعت الهند الإنترنت وألقت القبض على الآلاف في حملة لم يسبق لها مثيل، قالت إنها تستهدف «منع الاضطرابات»، في حين هاجمت جماعات متشددة تناهض حكم نيودلهي عمالاً مهاجرين من مناطق أخرى في البلاد، وفق «رويترز».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.