مقتل وإصابة العشرات بهجوم في كشمير

TT

مقتل وإصابة العشرات بهجوم في كشمير

قال مسؤولون هنود إن شخصاً قُتل، وأصيب 34 على الأقل أمس (الاثنين)، في هجوم بقنبلة يدوية في سريناغار المدينة الرئيسية في كشمير التي تديرها الهند، في أكثر الحوادث دموية منذ تجريد نيودلهي للمنطقة من وضعها الخاص في 5 أغسطس (آب).
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هويتهم، لوكالة «رويترز»، إن الجرحى، وبينهم 3 من قوات الأمن الهندية، نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار الذي وقع في شارع هاري سينغ بوسط المدينة. وأضافوا أن شخصاً واحداً في حالة حرجة.
بدروه، أوضح إف. كيه. بيردي، أحد كبار مسؤولي شرطة سريناغار في بيان، أن شخصاً لقي حتفه وأصيب 14 آخرون على الأقل. وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، الذي يشهد اضطرابات منذ إعلان نيودلهي إلغاء الوضع الخاص الذي تتمتع به المنطقة منذ فترة طويلة وكانت تحظى في ظله بالحكم الذاتي.
وقطعت الهند الإنترنت وألقت القبض على الآلاف في حملة لم يسبق لها مثيل، قالت إنها تستهدف «منع الاضطرابات»، في حين هاجمت جماعات متشددة تناهض حكم نيودلهي عمالاً مهاجرين من مناطق أخرى في البلاد، وفق «رويترز».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.