المستشارة الألمانية تحيي ذكرى ضحايا خلية يمينية متطرفة

TT

المستشارة الألمانية تحيي ذكرى ضحايا خلية يمينية متطرفة

تسفيكاو (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تحيي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (الاثنين)، ذكرى ضحايا خلية «إن إس يو اليمينية المتطرفة في مدينة تسفيكاو بشرق البلاد». ومن المقرر أن تزور المستشارة النصب التذكاري للضحايا في متنزه «شفاننتايشبارك» بعد يوم من تدشينه. ويضم النصب 10 أشجار مزروعة حديثاً، وهو عدد ضحايا الخلية نفسه. كما أنه من المقرر أن تضع ميركل إكليلاً من الزهور على شجرة النصب التذكاري لأول ضحية للخلية، إنفر سيمسيك. وقد تعرضت هذه الشجرة للتخريب، وأثارت الواقعة استياء على مستوى ألمانيا. وسيرافق ميركل خلال الزيارة رئيس حكومة ولاية سكسونيا، ميشائيل كريتشمر. ويوافق اليوم مرور 8 أعوام على الكشف عن الخلية الإرهابية اليمينية، التي ضمت أوفه برونهارت وأوفه موندلوز وبياته تسشيبه.
وخلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2007، قتلت الخلية 8 أفراد من أصول تركية وآخر متحدر من أصول يونانية، وكانوا من صغار رجال الأعمال، بالإضافة إلى شرطية. كما تتحمل الخلية مسؤولية هجومين تفجيريين وجرائم سطو مختلفة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.