كمان بقيمة 250 ألف إسترليني يعود لصاحبه بعد فقدانه في محطة قطار

صنعه الحرفي ديفيد تيكلر عام 1709

ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
TT

كمان بقيمة 250 ألف إسترليني يعود لصاحبه بعد فقدانه في محطة قطار

ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته
ستيفن موريس يقبل الكمان بعد عودته

عاد كمان صُنع قبل 310 أعوام وتبلغ قيمته نحو 250 ألف جنيه إسترليني إلى صاحبه بعد أن فقده في محطة القطار. وكان عازف الموسيقى المحترف ستيفن موريس قد ترك الآلة الموسيقية العتيقة عن طريق الخطأ بمحطة قطار «لندن فيكتوريا» قبل أن يتوجه إلى محطة «أوربينغتون» في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، حسب «سكاي نيوز».
وبمجرد أن اكتشف ضياع الآلة النادرة، قام بتوجيه نداء على أمل استعادتها، وقال إنها «خسارة فادحة أن أفقد الآلة التي قضيت 20 عاماً كاملة أعزف عليها». وفي تغريدة نشرها مؤخراً، قال موريس: «عاد الكمان الخاص بي سليماً! شكراً لمن ساعدوني».
عقب الحادثة التي جرت الشهر الماضي، قالت شرطة النقل البريطانية إن رجلاً آخر أخذ الكمان بينما كان القطار يقترب من محطة «بروملي ساوث»، ثم استقل قطاراً آخر إلى محطة سانت ماري كراي، لكن الشرطة أقنعته بتسليم الكمان بعدما أكدت له أنه لن يواجه اتهامات. الجدير بالذكر أن الكمان من صُنع الحرفي ديفيد تيكلر عام 1709.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.