كسر في الكاحل ينهي موسم غوميز... وسون محبط

النقاد الإنجليز اتفقوا على أن طرد المهاجم الكوري لم يكن عادلاً

كانت لحظات إصابة غوميز مؤلمة للكثيرين وهم يشاهدونها مباشرة (رويترز)
كانت لحظات إصابة غوميز مؤلمة للكثيرين وهم يشاهدونها مباشرة (رويترز)
TT

كسر في الكاحل ينهي موسم غوميز... وسون محبط

كانت لحظات إصابة غوميز مؤلمة للكثيرين وهم يشاهدونها مباشرة (رويترز)
كانت لحظات إصابة غوميز مؤلمة للكثيرين وهم يشاهدونها مباشرة (رويترز)

أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم أمس الاثنين أن مدافعه أندريس غوميز سيخضع اليوم لعملية جراحية إثر إصابته بكسر في الكاحل خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع توتنهام 1 - 1 أول من أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعرض غوميز للإصابة في وقت متأخر من المباراة، وقد طرد هيونغ مين سون من صفوف توتنهام بسبب التدخل العنيف الذي أسفر عن الإصابة.
وذكر نادي إيفرتون في بيان نشره بموقعه على الإنترنت: «بعد الخضوع للفحوصات الطبية، تأكد أن اللاعب تعرض لكسر في الكاحل الأيمن والنادي سيعلن عن أي تطورات جديدة».
في المقابل، أجهش سون مهاجم توتنهام هوتسبير في البكاء بعدما تسبب في إصابة مروعة لغوميز.
وحصل سون على بطاقة حمراء عقب سقوط غوميز مصابا بكسر في كاحل القدم اليمنى.
وكان المهاجم الكوري الجنوبي مذهولا رغم أن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قال إن قرار طرده لم يكن «عادلا»، وهي وجهة نظر اتفق معها الكثير من اللاعبين السابقين والنقاد.
وقال ديلي آلي لاعب توتنهام، الذي سجل هدف فريقه في التعادل 1 - 1 في استاد جوديسون بارك، إن سون كان مصدوما.
وأبلغ آلي شبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «سون كان منهارا تماما وأجهش بالبكاء، سون واحد من ألطف الأشخاص الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك. لم يكن بمقدوره حتى أن يرفع رأسه وبكى بشدة».
وكان الوضع مربكا للغاية بشأن محاولة سون استخلاص الكرة والتي شهدت تلامسا بسيطا مع غوميز لكن لاعب الوسط البرتغالي فقد توازنه وسقط على الأرض وهو يركض بسرعة عالية.
وأعطى الحكم مارك أتكينسون إنذارا في البداية للمهاجم الكوري ثم طرده بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان: «طرد سون كان لمجازفته بسلامة لاعب إثر الالتحام معه».
وبعد الواقعة انطلقت التعليقات على «تويتر» حيث قال مهاجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق مايكل أوين: «قرار صادم بطرد سون لكن ذلك ليس مهما بالنظر للإصابة».
وأضاف مهاجم إيفرتون وتوتنهام السابق جاري لينكر الذي هاجم أيضا تكنولوجيا حكم الفيديو: «سون منزعج بشدة وهذا واضح للغاية. لولا الإصابة ما حصل على البطاقة الحمراء.. استخدام تكنولوجيا حكم الفيديو بهذا الشكل يقتل اللعبة. يجب استخدامها في المساهمة في إدارة المباراة بدلا من الاستعانة بها في تصحيح مثل هذه الأخطاء البسيطة».
وقال بوكيتينو إنه يساند غوميز وإن لاعبي إيفرتون ذهبوا إلى غرفة ملابس توتنهام لمواساة سون.
وأضاف: «أعتقد أن سون شعر بالانزعاج الشديد نظرا لعواقب الإصابة. أتمنى حظا طيبا لغوميز. ما يهم حاليا تعافيه الكامل».
ولم تكن إصابة النجم البرتغالي مثار النقاش الوحيد في المباراة، إذ عادت تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد إلى دائرة الضوء مرة أخرى.
وبعد هدف توتنهام مباشرة استخدم الحكم إعادة الفيديو ليقرر ما إذا كان آلي لمس الكرة بيده عندما قفز عاليا ليقابل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء أرسلها ييري مينا.
رغم أن الإعادة أظهرت ضرورة احتساب ركلة جزاء، رغم قسوتها، لكن حكم الفيديو المساعد استغرق ثلاث دقائق قبل أن يصدر قراره لصالح لاعب توتنهام، لتطلق جماهير إيفرتون صيحات استهجان.
وقال ماركو سيلفا مدرب إيفرتون إنها كانت «ركلة جزاء صحيحة بنسبة 100 في المائة» بعد مشاهدة الإعادة ذاتها بواسطة الفيديو.
وأضاف: «لا أدري لماذا يحتاجون دقيقتين أو ثلاث دقائق ثم يصدرون بعدها قرارهم».
وقال بوكيتينو: «تكنولوجيا حكم الفيديو من المفترض أن تساعد الحكم لكنها تصنع ارتباكا إضافيا».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.