أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لاحتجاز العاملين في السفارة الأميركية في طهران رهائن عام 1979، فرض عقوبات على تسعة من مساعدي المرشد الإيراني علي خامنئي يحتلون مناصب أساسية في البلاد.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، في بيان: «هذا الإجراء يحدّ أكثر فأكثر من قدرة المرشد خامئني على تنفيذ سياسة الإرهاب والقمع التي ينتهجها».
ووصلت العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدودة على مدى العام الماضي بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني. وعاودت واشنطن فرض العقوبات على طهران بهدف وقف صادرات النفط الإيراني، وقالت إنها تسعى لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق أوسع نطاقاً يشمل برنامج الصواريخ الباليستية والدور الإقليمي الإيراني.
وحظر خامنئي على المسؤولين الإيرانيين إجراء أي محادثات مع واشنطن إلا إذا عادت إلى الاتفاق النووي ورفعت جميع العقوبات.
وتحيي إيران ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران الذي وقع بعد فترة وجيزة من الثورة في 1979، بتظاهرات عادةً ما تردد الحشود فيها: «الموت لأميركا».
ورسخ احتلال السفارة العداء بين الدولتين. واتهمت إيران الولايات المتحدة بالسعي لإطاحة الثورة، واحتجزت 52 أميركياً في السفارة لمدة 444 يوماً، ووصفتها بأنها «وكر للجواسيس». وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد أشهر قليلة من احتلال السفارة.
واشنطن تفرض عقوبات على مساعدين للمرشد الإيراني
واشنطن تفرض عقوبات على مساعدين للمرشد الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة