سلالم فيلم «الجوكر» تجذب زوار نيويورك

الممثل خواكين فينكس بطل الفيلم وهو يؤدي رقصته الشهيرة أعلى درج برونكس (أ.ب)
الممثل خواكين فينكس بطل الفيلم وهو يؤدي رقصته الشهيرة أعلى درج برونكس (أ.ب)
TT

سلالم فيلم «الجوكر» تجذب زوار نيويورك

الممثل خواكين فينكس بطل الفيلم وهو يؤدي رقصته الشهيرة أعلى درج برونكس (أ.ب)
الممثل خواكين فينكس بطل الفيلم وهو يؤدي رقصته الشهيرة أعلى درج برونكس (أ.ب)

للوهلة الأولى لا تبدو مجموعة طويلة من الدرجات بين مبنيين سكنيين في حي برونكس بولاية نيويورك الأميركية، التي تربط شارع شكسبير أفينو بشارع أندرسون أفينو، شيئا كبيرا يستدعي النظر إليه.
ولكن منذ ظهرت في مشهد بارز بفيلم «الجوكر»، يتوافد السياح والسكان المحليون على هذه الزاوية ببرونكس بصفة خاصة.
وبرونكس، آخر مقاطعات ولاية نيويورك، حي الطبقة الفقيرة من السكان وتتنوع تركيبته العرقية، ويسكنه نحو 48.4 في المائة هم من الأميركيين من أصل إسباني لاتيني، ونحو 31.2 في المائة من سكانه من الأميركيين الأفارقة 2.9 في المائة من الآسيويين.
وأصبحت هذه الدرجات غير المميزة البعيدة عن أغلب المناظر الجميلة بنيويورك، خلفية لعدد لا يحصى من صور السيلفي المرفوعة على «إنستغرام».
وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن أن بعض الزوار يرتدون حتى زي الجوكر ليرقصوا خلال نزول الدرجات مثلما فعل الممثل خواكين فينيكس في الفيلم.
ولكن ليس كل المحليين سعداء بهذا، ولجأ الكثير منهم إلى مواقع التواصل الاجتماعية للشكوى من التدفق المفاجئ للسياح ما حول ضاحيتهم إلى ساحة تصوير.
وأثار الفيلم ردود أفعال في أميركا ونيويورك خاصة، بعد عرضه في دور العرض، ووصفت وسائل إعلام أميركية بأن بداية الفيلم المصنف لمراحل عمرية محددة «آر ريتيد» جاءت قوية، وسط مخاوف من إلهام البعض بارتكاب جرائم.
ويتناول «الجوكر» قصة آرثر فليك (يقوم به الممثل خواكين فينكس)، الفنان الكوميدي الذي يعاني من مرض عقلي، وينخرط في عالم الجريمة مدفوعاً بتعثر حياته الشخصية والمهنية. وسيناريو الفيلم كتبه المخرج تود فيليبس بمعية سكوت سيلفر، وهو جزء مكمل لفيلم «الفارس الداكن» الذي تم إطلاقه عام 2012.
وقلل بطل العمل خواكين فينكس من مخاوف العنف بعد عرض «الجوكر»، وحث الناس على رؤيته «قبل أن يصدروا أحكاماً بشأن رسالته»، وأضاف فينكس أنه يثق بأن الجمهور يعرف الفرق بين «الصواب والخطأ».
ورغم الجدل، فقد حقق الفيلم (الذي بلغت تكلفة إنتاجه 55 مليون دولار) في أول أيام عرضه ما يقارب من 40 مليون دولار من مبيعات التذاكر المحلية في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، وهو أكبر عائد في أول أيام العرض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما تصفه وكالة «أسوشييتد برس» بأن «الجوكر حصل على ابتسامته الأولى».
وجدير بالذكر أن الفيلم قد حصد جائزة كبرى في مهرجان البندقية للأفلام في مطلع هذا الشهر. وحقق إجمالي إيرادات 300 مليون دولار في الولايات المتحدة، وإجمالي إيرادات تناهز المليار دولار حول العالم.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».