أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة «ماكدونالدز» مساء أمس (الأحد) أن رئيسها التنفيذي ستيف إيستربروك ترك الشركة بعد أن تم الكشف عن علاقة حميمة بالتراضي تربطه بموظفة.
وتقول «ماكدونالدز» إن إيستربروك «أقيل من الشركة» بعد أن قرر مجلس الإدارة أنه «انتهك سياستها وأظهر سوء تقدير من خلال الدخول في علاقة بالتراضي مؤخرا مع إحدى الموظفات».
واعترف إيستربروك بالعلاقة الغرامية في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرها من وسائل الإعلام الأميركية. وقال: «كان هذا خطأ. بالنظر إلى قيم الشركة، أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل».
ولم تقدم «ماكدونالدز» تفاصيل أخرى حول العلاقة. وعينت كريس كيمبنسكي خلفا لإيستربروك، والذي تولى منصبه فورا.
وتولى كيمبنسكي في السابق منصب رئيس «ماكدونالدز» في الولايات المتحدة.
وكان إيستربروك، وهو رجل أعمال بريطاني، قد ترأس أعمال «ماكدونالدز» في بريطانيا وشمال أوروبا قبل أن يصبح المدير التنفيذي والرئيس في مارس (آذار) من عام 2015 بعد فترة من ضعف الأداء المالي للشركة.
علاقة مع موظفة تطيح الرئيس التنفيذي لـ«ماكدونالدز»
علاقة مع موظفة تطيح الرئيس التنفيذي لـ«ماكدونالدز»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة