أميركا: «مباحثات جيدة» قد تقود لعدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية

وزير التجارة الأميركي ويلبر روس
وزير التجارة الأميركي ويلبر روس
TT

أميركا: «مباحثات جيدة» قد تقود لعدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية

وزير التجارة الأميركي ويلبر روس
وزير التجارة الأميركي ويلبر روس

قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ربما لن تحتاج لفرض رسوم على السيارات المستوردة في وقت لاحق من هذا الشهر، عقب إجراء «مباحثات جيدة» مع الشركات المصنعة للسيارات في الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى.
وكان البيت الأبيض قد وافق في مايو (أيار) الماضي على إرجاء فرض رسوم جديدة على السيارات وقطع الغيار المستوردة لمدة ستة أشهر، بعدما دشنت واشنطن مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي واليابان.
وقد توصلت واشنطن لاتفاق مع اليابان الشهر الماضي أسهم في إلغاء فرض الرسوم، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتوصل بعد لاتفاق مع إدارة ترمب.
وأعرب روس في حوار مع تلفزيون بلومبرغ أمس الأحد، عن أمله في أن تحقق المفاوضات مع الشركات بصورة منفردة بشأن خطط استثماراتها الرأس مالية نتائج كافية بحيث لا يصبح من الضروري فرض الضرائب.
وأضاف: «لقد أجرينا مباحثات جيدة للغاية مع أصدقائنا الأوروبيين واليابانيين والكوريين، فهم يمثلون الدول الرئيسية لإنتاج السيارات».
ويذكر أنه تم استثناء كوريا الجنوبية في وقت سابق من أي رسوم مستقبلية بعدما أعادت التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين واشنطن وسول العام الماضي.
كانت واشنطن فرضت بالفعل رسوماً على صادرات الاتحاد الأوروبي من الحديد والألمونيوم.



السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

كشف المهندس بدر الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، عن استخدام تقنيات متطورة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية، مما ساهم في تسريع عمليات الصيانة بنسبة 40 في المائة، إلى جانب تحسين كفاءة الإنفاق وحماية البيئة.

وأشار الدلامي، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» الذي أقيم في الرياض، إلى أن السعودية «تمتلك شبكة طرق تتجاوز نصف مليون كيلومتر طولي، مما يجعلها في المرتبة الأولى عالمياً في الترابط، والرابعة بين دول (مجموعة العشرين) في جودة الطرق».

كما أوضح أن «كود الطرق السعودي يواكب التحولات المستقبلية، ويشمل تطوير عقود الصيانة المبنية على الأداء».

ومن أبرز ما كشف عنه الدلامي «إنجاز وافتتاح المحول الشرقي بالرياض لتخفيف الازدحام المروري وتحويل حركة الشاحنات، بالإضافة إلى (الدائري الثاني) بجدة الذي ينقل الشاحنات إلى خارج المدينة، مما يدعم تدفق الخدمات اللوجيستية».

«السلامة والجودة والاستدامة» محور استراتيجيات النقل

وأكد الدلامي أن بناء شبكة طرق آمنة وعالية الجودة يشكل حجر الأساس لنظام لوجيستي ناجح.

كما أشار إلى «تطوير استراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية لتشمل مرتكزات أساسية؛ منها (السلامة والجودة والاستدامة). ولتسهيل نقل الحمولات الكبرى، أطلقت (الهيئة) نظاماً لاستخراج تصاريح الحمولات الاستثنائية، بما يتماشى مع الطلب المتنامي في القطاع».

جانب من المعرض المصاحب لـ«مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنجازات رقمية وتمكين الكفاءات الوطنية

من جهته، أشار المهندس أحمد الحسن، مساعد وزير النقل والخدمات اللوجيستية، إلى أن الوزارة «تركز على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى ربط السعودية عالمياً وتعزيز تنافسيتها، مع اهتمام خاص بتطوير رأس المال البشري عبر تمكين الكفاءات الوطنية لدعم (رؤية 2030)».

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات نقاشية جمعت خبراء عالميين ومختصين لبحث أفضل الممارسات لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد.

وفي إحدى الجلسات، استعرض المهندس عبد العزيز آل سنان، الرئيس التنفيذي لشركة «بتروآب»، أهمية الشراكات القوية في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن «التحول الرقمي مكّن الشركات من تحسين الأداء وخفض التكاليف عبر استخدام السجلات الدقيقة لكل مركبة».

أما حامد العبيدي، المدير العام لشركة «يماتك»، فقد أكد أن «النجاح في صناعة اللوجيستيات يعتمد على تحديث الأنظمة وتبني التكنولوجيا الذكية».

وفي السياق ذاته، شدد عصام المرهون، رئيس الشؤون الإدارية والامتثال بشركة «ستارلينكس»، على «ضرورة تطوير المهارات العلمية للجيل الجديد المهتم باللوجيستيات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في تقنيات التخزين وإدارة سلسلة الإمداد».

من جانبه، أشار المهندس منصور القحطاني، مدير إدارة المستودعات الوسطى في «الشركة السعودية للكهرباء»، إلى «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حماية البيانات، وتمكين الشركات من التعامل بذكاء مع التهديدات المحتملة، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع».