كأس الملك: الهلال يتخطى عرعر «دون عناء»... و«جدة» يقهر حطين

الدور الـ64 يشهد 3 مواجهات اليوم

الشلهوب يحتفل بهدفه في شباك عرعر (الشرق الأوسط)
الشلهوب يحتفل بهدفه في شباك عرعر (الشرق الأوسط)
TT

كأس الملك: الهلال يتخطى عرعر «دون عناء»... و«جدة» يقهر حطين

الشلهوب يحتفل بهدفه في شباك عرعر (الشرق الأوسط)
الشلهوب يحتفل بهدفه في شباك عرعر (الشرق الأوسط)

كسب الهلال ضيفه عرعر بنتيجة 4 - 1 في افتتاح منافسات الدور الـ64 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وافتتح التسجيل عادل هماني مدافع عرعر «بالخطأ في مرماه»، وعزز محمد الشلهوب من تقدم فريقه، قبل أن يوسع إدواردو الفارق، واختتم هتان باهبري الأهداف الهلالية، وقاد إسماعيل عمر فريقه جدة لتخطي ضيفهم حطين 2 - 1، وأحرز اللاعب هدفي المباراة، بينما جاء هدف حطين الوحيد بقدم ياسر ضامري.
وتستكمل اليوم منافسات الدور الـ64 بثلاث مواجهات، حيث يحل الفيحاء ضيفاً ثقيلاً على عكاظ، ويستقبل الأنصار البكيرية، ويلاقي الجبلين ضيفه الثقبة.
وجاءت بداية لقاء الهلال وضيفه عرعر أمس، هادئة من جانب الفريقين مع أفضلية لأصحاب الأرض والجمهور من ناحية السيطرة الميدانية، بفضل تحركات البرازيلي إدواردو ومحمد الشلهوب في منتصف الميدان، لكن الفاعلية الهجومية ظلت غائبة للتكتل الدفاعي الذي اعتمد عليه الضيوف والضغط على حامل الكرة وتضييق المساحات أمام لاعبي الهلال.
واستمرت المحاولات الهلالية للوصول لشباك الضيوف، ولاح كثير من الفرص، إلا إن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة، وكاد محمد جحفلي يفتتح التسجيل بتسديدة استقرت في الشباك الجانبية، وتصدى ناصر المحيني حارس عرعر ببراعة لأولى المحاولات الهلالية الجادة وأبعد رأسية صالح الشهري، وحاول ماهر ظاهر مهاجم الضيوف مباغتة محمد الواكد حارس الهلال وصوب كرة بعيدة المدى اعتلت العارضة بقليل، وكاد بندر فالح يفاجأ الجميع ويزور الشباك الهلالية بعدما تلقى تمريره ذكية من زميله جيراردو لكن الأول سدد بجوار القائم.
الهجمة الخطرة للضيوف استفزت الهلاليين الذي أحسوا بالخطر، ونظموا صفوفهم من جديد وبحثوا بكامل ثقلهم عن هدف التقدم، ومن هجمة منظمة وصلت الكرة لصالح الشهري داخل منطقة الجزاء صوبها مباشرة لكن يقظة ناصر المحيني حالت دون اهتزاز شباكه، وفي الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط اندفع الهلاليون بكامل ثقلهم، وتحصل هتان باهبري على ركلة نفذها اللاعب نفسه قوية حاول عادل هماني مدافع عرعر إبعادها لكنها استقرت في شباك فريقه هدفاً هلالياً.
وبحث الهلاليون مع مطلع شوط المباراة الثاني عن هدف التعزيز، في الوقت الذي شكلت فيه الهجمات المرتدة السريعة للضيوف خطورة بالغة مستغلين المساحات الواسعة التي يتركها ظهيرا الجنبين أيمن كردي وحسن كادش.
وعزز محمد الشلهوب من تقدم فريقه بالهدف الثاني، بعد أن رسخ كل خبرته الطويلة وصوب كرة ساقطة اكتفى ناصر المحيني بمشاهدتها وهي تسكن شباكه، وتكررت الهجمات الهلالية الخطرة أمام مرمى الضيوف، وأهدر حسن كادش فرصة مواتية للتسجيل، وعاد اللاعب نفسه ومرر كرة رائعة لم تجد المتابعة من زملائه، وتصدى ناصر المحيني لتسديدة هتان باهبري على دفعتين، ووقف القائم مع الضيوف وحرم إدواردو من هدف محقق، لكن سرعان ما عاد اللاعب نفسه وكسر عناد القائم وأحرز الهدف الثالث بكرة رأسية جميلة استقرت في مرمى عرعر، واختتم هتان باهبري الأهداف الهلالية بعد انفراد تام بالحارس وصوب الكرة بسهولة في شباك الضيوف، وفي الوقت بدل الضائع استغل فهران فالح مهاجم عرعر هفوة دفاعية وصوب الكرة في المرمى الخالي.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».