60 سائقاً و16 دراجاً يتأهبون للمشاركة في رالي العلا نيوم غداً

اتحاد السيارات أعلن إغلاق باب التسجيل

عشاق سباقات السيارات يترقبون انطلاق رالي العلا نيوم غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
عشاق سباقات السيارات يترقبون انطلاق رالي العلا نيوم غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
TT

60 سائقاً و16 دراجاً يتأهبون للمشاركة في رالي العلا نيوم غداً

عشاق سباقات السيارات يترقبون انطلاق رالي العلا نيوم غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)
عشاق سباقات السيارات يترقبون انطلاق رالي العلا نيوم غداً الثلاثاء (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برئاسة الأمير خالد بن سُلطان الفيصل إغلاق باب التسجيل للمُشاركة في رالي العلا نيوم، الجولة الثالثة من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، التي ستقام في الفترة من 5 ولغاية 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث ضمت القائمة مشاركة 60 سائقاً في فئة السيارات، وشاحنة واحدة و16 دراجة نارية.
وتضمنت قائمة المُشاركين في الرالي أسماءً بارزة من السعودية، العرب والأجانب، أهمهم السائقان السعوديان يزيد الراجحي وياسر بن سعيدان، والإماراتي الشيخ خالد القاسمي والإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم للفورمولا واحد مرتَيْن، الذي قرر خوض مُنافسات الراليات الصحراوية ضمن برنامجه المُتنوِع في رياضة السيارات.
كما سيُشارك 16 دراجاً سيتنافسون على لقب فئة الدراجات النارية الاعتيادية ورُباعية العجلات «كوادز»؛ أبرزهم السعودي عبد المجيد الخُليفي ومشعل الغُنيم، وأيضاً البريطاني أنطوني كينغ، الذي لم يتمكَن من المُشاركة في الجولة السابقة، رالي القصيم.
أما في فئة الشاحنات، فلن يُشارك بها سوى سائق واحد، السعودي إبراهيم المُهنّا، الفائز بلقب رالي حائل الدولي في فئته 2014، بشاحنة مرسيدس، يُعاونه الملّاح الإماراتي علي حسن عُبيد، والمُساعدان أُسامة السند ورائد أبوذيب، إذ ينوي المُهنّا المُشاركة في داكار 2020 في هذه الفئة الفريدة من نوعها بالنسبة للراليات العربية.
وستبدأ المُنافسات في رالي العلا نيوم من 4 مراحل بين مدينة العُلا التاريخية ومنطقة نيوم، وذلك يوم غد (الثلاثاء) 5 نوفمبر مع مرحلة أولى طولها 212 كيلومتراً في العلا، تليها أيضاً في العلا مرحلة ثانية يوم الأربعاء طولها 212 كيلومتراً، ومرحلة ثالثة يوم الخميس مروراً بقرية أبو القزاز، وهي مرحلة الانتقال من العلا إلى نيوم بطول 231 كيلومتراً، وأخيراً المرحلة الرابعة والنهائية في منطقة نيوم بطول 175 كيلومتراً يوم السبت 9 نوفمبر الحالي.
ويقام رالي العُلا نيوم بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، برئاسة الأمير خالد بن سُلطان الفيصل، وإشراف بطل الشرق الأوسط للراليات سابقاً، السائق السعودي عبد اللـه باخَشَب وبدعمٍ من الهيئة العامة للرياضة، وعبد اللطيف جميل للسيارات، ومجموعة «إم بي سي» الإعلامية، و«العربية» للإعلانات الخارجية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
ويُعدّ رالي العلا نيوم الجولة الثالثة من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، حيث يتبَّقى بعدها جولتان، تُقام الرابعة ما بين 27 و30 نوفمبر، والخامسة ما بين 12 و14 ديسمبر (كانون الأول).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.