تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره
TT

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

سوف يرصد تحليل دم، مرض سرطان الثدي، قبل مدة تصل إلى 5 سنوات من ظهور أعراض المرض، وذلك في حالة التمويل الكامل لعملية التطوير، حسبما ذكر باحثون بريطانيون.
وكان الأطباء في مركز «سنتر أوف إكسلانس فور أوتويمونيتي إن كانسر» في جامعة نوتينغهام قارنوا عينات الدم من 90 مريضة تتلقى علاج سرطان الثدي مع عينات من عدد مماثل في مجموعة تحكم غير مصابة بالمرض لقياس استجابة مناعة الجسم للمواد التي تنتجها خلايا الورم.
ويفحص الباحثون حالياً عينات من 800 مريضة لتدوين 9 ملاحظات، ويتوقعون تحسن دقة الفحص. وقالت دانياه ألفاتاني، وهي باحثة رسالة دكتوراه في جامعة نوتينغهام، في بيان، إنه «من الممكن أن يكون فحص الدم لرصد سرطان الثدي فعالاً بالنسبة للتكلفة، وهو ما يمكن أن يكون شيئاً مهماً في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وأضافت بالقول: «سوف يكون أيضاً طريقة فحص أسهل في التطبيق مقارنة بالطرق الحالية، مثل التصوير بالإشعاع».
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص إصابة نحو 1.‏2 مليون امرأة بسرطان الثدي سنوياً، وقتل المرض ما يقدر بنحو 627 ألف امرأة العام الماضي، وهو يمثل 15 في المائة من حالات الوفاة بسبب أنواع السرطان المختلفة بين النساء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".