تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره
TT

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

تحليل للدم يرصد سرطان الثدي قبل5 سنوات من ظهوره

سوف يرصد تحليل دم، مرض سرطان الثدي، قبل مدة تصل إلى 5 سنوات من ظهور أعراض المرض، وذلك في حالة التمويل الكامل لعملية التطوير، حسبما ذكر باحثون بريطانيون.
وكان الأطباء في مركز «سنتر أوف إكسلانس فور أوتويمونيتي إن كانسر» في جامعة نوتينغهام قارنوا عينات الدم من 90 مريضة تتلقى علاج سرطان الثدي مع عينات من عدد مماثل في مجموعة تحكم غير مصابة بالمرض لقياس استجابة مناعة الجسم للمواد التي تنتجها خلايا الورم.
ويفحص الباحثون حالياً عينات من 800 مريضة لتدوين 9 ملاحظات، ويتوقعون تحسن دقة الفحص. وقالت دانياه ألفاتاني، وهي باحثة رسالة دكتوراه في جامعة نوتينغهام، في بيان، إنه «من الممكن أن يكون فحص الدم لرصد سرطان الثدي فعالاً بالنسبة للتكلفة، وهو ما يمكن أن يكون شيئاً مهماً في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وأضافت بالقول: «سوف يكون أيضاً طريقة فحص أسهل في التطبيق مقارنة بالطرق الحالية، مثل التصوير بالإشعاع».
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص إصابة نحو 1.‏2 مليون امرأة بسرطان الثدي سنوياً، وقتل المرض ما يقدر بنحو 627 ألف امرأة العام الماضي، وهو يمثل 15 في المائة من حالات الوفاة بسبب أنواع السرطان المختلفة بين النساء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».