إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

بعدما قوبل المقترح بفتور من المواطنين

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي
TT

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

سحب مقترح بإطلاق اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما على شاطئ شهير في أواهو إحدى جزر هاواي، كان قد قدم للمجلس المحلي لمدينة هونولولو، بعدما قوبل بفتور من المواطنين المحليين.
وقدم رئيس المجلس إرنست مارتن ومعه عضو المجلس ستانلي تشانج مشروع القرار الأسبوع الماضي بتكريم الرئيس الأميركي بإطلاق اسمه على شاطئ «ساندي بيتش» ليصبح «متنزه الرئيس باراك أوباما - ساندي بيتش»، حسب «رويترز». والشاطئ الذي يقع بالقرب من خليج هاناوما على الطرف الشرقي من أواهو يشتهر بأمواجه العالية، مما يجعله مفضلا لدى هواة ركوب الأمواج.
ويعرف عن أوباما أنه كان يمارس ركوب الأمواج في «ساندي بيتش» خلال فترة شبابه، كما اعتاد ركوب الأمواج هناك أثناء العطلة السنوية منذ انتخابه رئيسا. لكن بحسب بيان أصدره مارتن يوم الثلاثاء الماضي، فإن «رد فعل المواطنين على المقترح كان متضاربا».
وجاء في البيان: «معظم التعليقات أثارت مسألة الحساسية التاريخية والثقافية، وقدم المواطنون عددا من الاقتراحات البديلة». وأضاف البيان أن الاثنين اللذين قدما المقترح اتفقا على سحبه من جدول أعمال مجلس المدينة.
واقترح مارتن أنه نظرا لدعم أوباما الكبير لمشروع السكك الحديدية في هونولولو، فربما تكون الفكرة الأفضل هي إطلاق اسمه على إحدى محطات السكك الحديدية. وكتب: «أثق أنه مع المضي قدما في هذه العملية سيقتنع الناس، من بين أفكار أخرى، بأن على هونولولو تكريم الرئيس الذي خرج منها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».