إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

بعدما قوبل المقترح بفتور من المواطنين

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي
TT

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

إلغاء إطلاق اسم أوباما على شاطئ في هاواي

سحب مقترح بإطلاق اسم الرئيس الأميركي باراك أوباما على شاطئ شهير في أواهو إحدى جزر هاواي، كان قد قدم للمجلس المحلي لمدينة هونولولو، بعدما قوبل بفتور من المواطنين المحليين.
وقدم رئيس المجلس إرنست مارتن ومعه عضو المجلس ستانلي تشانج مشروع القرار الأسبوع الماضي بتكريم الرئيس الأميركي بإطلاق اسمه على شاطئ «ساندي بيتش» ليصبح «متنزه الرئيس باراك أوباما - ساندي بيتش»، حسب «رويترز». والشاطئ الذي يقع بالقرب من خليج هاناوما على الطرف الشرقي من أواهو يشتهر بأمواجه العالية، مما يجعله مفضلا لدى هواة ركوب الأمواج.
ويعرف عن أوباما أنه كان يمارس ركوب الأمواج في «ساندي بيتش» خلال فترة شبابه، كما اعتاد ركوب الأمواج هناك أثناء العطلة السنوية منذ انتخابه رئيسا. لكن بحسب بيان أصدره مارتن يوم الثلاثاء الماضي، فإن «رد فعل المواطنين على المقترح كان متضاربا».
وجاء في البيان: «معظم التعليقات أثارت مسألة الحساسية التاريخية والثقافية، وقدم المواطنون عددا من الاقتراحات البديلة». وأضاف البيان أن الاثنين اللذين قدما المقترح اتفقا على سحبه من جدول أعمال مجلس المدينة.
واقترح مارتن أنه نظرا لدعم أوباما الكبير لمشروع السكك الحديدية في هونولولو، فربما تكون الفكرة الأفضل هي إطلاق اسمه على إحدى محطات السكك الحديدية. وكتب: «أثق أنه مع المضي قدما في هذه العملية سيقتنع الناس، من بين أفكار أخرى، بأن على هونولولو تكريم الرئيس الذي خرج منها».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.