ليفربول يقلب تأخره إلى فوز مثير في اللحظات الأخيرة على أستون فيلا

فوز صعب لسيتي علىساوثهامبتون... وبورنموث يعيد يونايتد إلى خيبة الهزائم

جوش كينغ ينهي صحوة مانشستر يونايتد (رويترز)
جوش كينغ ينهي صحوة مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

ليفربول يقلب تأخره إلى فوز مثير في اللحظات الأخيرة على أستون فيلا

جوش كينغ ينهي صحوة مانشستر يونايتد (رويترز)
جوش كينغ ينهي صحوة مانشستر يونايتد (رويترز)

حقق ليفربول انتصارا بشق الأنفس وتغلب على مضيفه أستون فيلا 2 - 1 أمس السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي شهدت أيضا انتصارا صعبا لمانشستر سيتي حامل اللقب أمام ساوثهامبتون 2 - 1 وهزيمة محبطة لمانشستر يونايتد أمام بورنموث صفر - 1. وفي مباريات أخرى جرت أمس بالمرحلة نفسها، تعادل آرسنال مع وولفرهامبتون 1 - 1 وتغلب نيوكاسل على مضيفه وستهام 3 - 2 وشيفلد يونايتد على ضيفه بيرنلي 3 - صفر وبرايتون على نورويتش سيتي 2 - صفر.
وأنقذ السنغالي ساديو مانيه فريقه ليفربول من فخ مضيفه أستون فيلا، بمنحه هدف الفوز 2 - 1 في الثواني القاتلة لمباراتهما في المرحلة الحادية عشرة من المسابقة، مبقيا على فارق النقاط الست مع بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي الذي انتزع فوزا صعبا من ضيفه ساوثهامبتون بالنتيجة ذاتها. وانتظر ليفربول حتى الدقائق الأخيرة من المباراة لانتزاع نتيجة أبقى من خلالها على سجله في الدوري الممتاز خاليا من الخسارة للمباراة الـ28 تواليا في سلسلة تعود إلى مطلع يناير (كانون الثاني) 2019.
فبعدما تقدم أستون فيلا بهدف المصري محمود حسن «تريزيغيه» في الدقيقة 20، عادل الظهير الاسكوتلندي أندرو روربرتسون في الدقيقة 87، قبل أن يأتي هدف الإنقاذ من مانيه في الدقيقة الرابعة والتسعين بكرة رأسية بعد ركلة ركنية. وساهم هذا الفوز في إبقاء الفارق على حاله بين ليفربول وسيتي، قبل المباراة المرتقبة بينهما في المرحلة المقبلة على أرض الفريق الأحمر.
وتزامن الفوز الصعب لليفربول مع سيناريو مشابه لسيتي على ضيفه ساوثهامبتون في ثاني مباراة بينهما خلال أسبوع (فاز في الأولى الثلاثاء 3 - 1 ضمن منافسات دور الـ16 لكأس رابطة الأندية الإنجليزية). وتقدم ساوثهامبتون بهدف في الدقيقة 13 عبر لاعبه جيمس وارد - براوز، قبل أن يمنح الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فريقه التعادل في الدقيقة 70، ويسجل المدافع كايل ووكر هدف الفوز في الدقيقة 86.
ووجه بورنموث ضربة موجعة لمانشستر يونايتد ومديره الفني أولي غونار سولسكاير وتغلب عليه 1 - صفر أمس في افتتاح منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وحسم بورنموث المباراة بهدف وحيد سجله جوش كينغ في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، ليرفع بورنموث رصيده إلى 16 نقطة ويصعد إلى المركز السادس، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 13 نقطة وتراجع إلى المركز الثامن، حيث مني بالهزيمة الرابعة له في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات.
وخاض مانشستر يونايتد مباراة أمس بأمل مواصلة صحوته ونتائجه الإيجابية في كل البطولات، لكنه واجه كبوة جديدة ضاعفت الضغوط الواقعة على الفريق ومديره الفني النرويجي سولسكاير. وبعد أن قطع سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية لليفربول في الدوري وتعادل معه 1 - 1 في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تغلب مانشستر يونايتد على بارتيزان بلغراد الصربي في عقر داره 1 - صفر في الدوري الأوروبي ثم فاز على نورويتش سيتي 3 - 1 في الدوري الإنجليزي وعلى تشيلسي 2 - 1 يوم الأربعاء الماضي في دور الستة عشر بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، قبل أن يتعرض لكبوة الهزيمة أمام بورنموث أمس.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وحماس من الجانبين، لكن سرعان ما فرض مانشستر يونايتد تفوقه في الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي بحثا عن التقدم المبكر. وجاءت أول محاولة تهديفية من جانب مانشستر في الدقيقة 7، حيث تلقى أندرياس بيريرا تمريرة داخل منطقة الجزاء في غياب الرقابة عنه، لكنه أخطأ في تصويب الكرة لتمر فوق العارضة. ورغم هطول الأمتار، التي تزايدت في الدقائق الأولى من المواجهة، واصل مانشستر يونايتد هيمنته على مجريات اللعب من خلال التمريرات القصيرة المتقنة.
وواصل الثنائي سكوت مكتوميناي وفريد، التألق في خط وسط مانشستر، كما شكل أنتوني مارسيال ودانييل جيمس مصدر إزعاج متواصل لدفاع بورنموث. وضاعت فرصة خطيرة على مانشستر يونايتد في الدقيقة 21؛ حيث أخفق دفاع بورنموث في تشتيت كرة من ضربة حرة بالشكل المطلوب، لتصل إلى دانييل جيمس غير المراقب أمام حدود منطقة الجزاء ليسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
ورغم تفوق مانشستر يونايتد، كان بورنموث هو الأقرب لافتتاح التسجيل في الدقيقة 27؛ حيث شن هجمة مرتدة سريعة ووصلت الكرة إلى ريان فراسير الذي احتفظ بها ببراعة وتوغل إلى منطقة الجزاء ثم سدد، لكن حارس المرمى ديفيد دي خيا أمسك بالكرة. عززت الفرصة ثقة وطموح لاعبي بورنموث ودخل الفريق في أجواء المباراة بشكل أكبر حيث بادل ضيفه الاستحواذ على الكرة وقدم أكثر من محاولة هجومية لكن دون خطورة كبيرة على مرمى دي خيا.
وتوقف اللعب في الدقيقة 33، حيث وقعت مناوشات بين لاعبي الفريقين، عندما سقط مارسيال داخل منطقة الجزاء وطالب لاعبو مانشستر بضربة جزاء بداعي تعرضه لعرقلة من قبل جيفرسون أندريس ليرما، لكن الحكم كريستوفر كفاناه سيطر على الموقف وأشهر إنذارا لكل من ليرما لاعب بورنموث وفريد لاعب مانشستر.
بعدها استعاد مانشستر يونايتد السيطرة تدريجيا لكن الفرص التهديفية الخطيرة ظلت غائبة. وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، رسم بورنموث بسمة عريضة على وجوه مشجعيه حيث افتتح التسجيل إثر هجمة رائعة انتهت بتمرير الكرة إلى كينغ الذي تسلم الكرة على صدره وهيأها لنفسه ببراعة رغم الحصار الدفاعي ثم سدد بقوة ليسكن الكرة في الشباك معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم بورنموث 1 - صفر.
وهدد بورنموث شباك مانشستر مجددا بعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حيث تلقى ريان فراسير كرة عرضية سددها دون تردد لكن الحارس دي خيا أمسك بها بثبات. وكاد أندرياس بيريرا يدرك التعادل لمانشستر في الدقيقة 57، حيث راوغ الدفاع ببراعة وسدد بقوة من خارج حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس آرون رامسدالي تصدى للكرة.
وارتفعت سرعة إيقاع اللعب من جديد في ظل حماس بورنموث لتعزيز تقدمه ومحاولات مانشستر سيتي لإدراك التعادل، وقد ظهر ماركوس راشفورد لاعب يونايتد بمستوى أفضل من الشوط الأول لكن معاناته استمرت مع الرقابة الدفاعية.
وأجرى سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد أول تبديل في المباراة في الدقيقة 68، حيث أشرك جيمس لينغارد بدلا من أندرياس بيريرا. وكثف مانشستر يونايتد ضغطه باحثا بشتى الطرق عن فرصة التعادل وحاصر بورنموث في وسط ملعبه لدقائق، لكنه عانى من التماسك الدفاعي. بعدها كسر بورنموث الحصار وهدد مرمى يونايتد أكثر من مرة لكن الحارس دي خيا تصدى لكرة خطيرة بينما حال افتقاد الدقة في التصويب، دون التسجيل من فرصة أخرى. وأجرى سولسكاير تبديلين دفعة واحدة في الدقيقة 80 حيث أشرك ماسون جرينوود بدلا من دانييل جيمس وبراندون ويليامز بدلا من آرون فان بيساكا. وضغط مانشستر يونايتد بكل قوته خلال الدقائق الأخيرة من المباراة لكنه بدا عاجزا عن إيجاد الحلول أو الثغرة التي يهز من خلالها شباك بورنموث، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض 1 - صفر.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».