حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره
TT

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

يلوح في الأفق جدل جديد حول حذاء «نايكي» المتطور مع إقامة ماراثون نيويورك اليوم الأحد بعدما لعب هذا الحذاء دوراً مؤثراً في إنجازين كبيرين بالرياضة هذا العام.
وباستخدام حذاء «نايكي»، سجل إيليود كيبتشوجي لأول مرة زمناً أقل من ساعتين في ماراثون فيينا، كما حطمت بريجيد كوسجي رقماً قياسياً في ماراثون شيكاجو الشهر الماضي ليحدث جدل كبير حول مدى حصول المتسابقين على أفضلية غير عادلة عند استخدام الحذاء المتطور.
وقالت شالان فلاناجان، التي فازت بماراثون نيويورك 2017. لوكالة «رويترز» إن مجتمع ألعاب القوى «دائماً ما يتساءل عما يحدث» في اللعبة لكنها قالت إن الجدل لا يجب أن يطغى على المستويات الفردية الرائعة.
وأضافت فلاناجان التي اعتزلت مؤخراً وانضمت إلى «نايكي» للمشاركة في صناعة الحذاء المتطور: «يمكن أن ينتعل أي شخص على هذا الحذاء لكنه لن يستطيع أن يفعل ما فعله إيليود أو ما فعلته بريجيد كوسجي».
وتابعت المتسابقة الأميركية السابقة: «يتعلق الأمر الآن بمدى قدرة باقي الشركات على مواكبة هذا الابتكار أو يمكن للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن يتدخل ويقول إن هذا الابتكار لن يكون في لعبتنا».
وأنشأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى مجموعة عمل قبل أشهر من إنجاز كيبتشوجي لدراسة إذا ما كان هذا الحذاء يمنح تنافساً عادلاً، ومن المنتظر أن يأتي رد الخبراء قبل نهاية العام الجاري.
وأعلنت شركة «نايكي» أنها تحترم الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتعمل بروح القانون.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".