حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره
TT

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

حذاء رياضي متطور يثير جدلاً حول مدى تأثيره

يلوح في الأفق جدل جديد حول حذاء «نايكي» المتطور مع إقامة ماراثون نيويورك اليوم الأحد بعدما لعب هذا الحذاء دوراً مؤثراً في إنجازين كبيرين بالرياضة هذا العام.
وباستخدام حذاء «نايكي»، سجل إيليود كيبتشوجي لأول مرة زمناً أقل من ساعتين في ماراثون فيينا، كما حطمت بريجيد كوسجي رقماً قياسياً في ماراثون شيكاجو الشهر الماضي ليحدث جدل كبير حول مدى حصول المتسابقين على أفضلية غير عادلة عند استخدام الحذاء المتطور.
وقالت شالان فلاناجان، التي فازت بماراثون نيويورك 2017. لوكالة «رويترز» إن مجتمع ألعاب القوى «دائماً ما يتساءل عما يحدث» في اللعبة لكنها قالت إن الجدل لا يجب أن يطغى على المستويات الفردية الرائعة.
وأضافت فلاناجان التي اعتزلت مؤخراً وانضمت إلى «نايكي» للمشاركة في صناعة الحذاء المتطور: «يمكن أن ينتعل أي شخص على هذا الحذاء لكنه لن يستطيع أن يفعل ما فعله إيليود أو ما فعلته بريجيد كوسجي».
وتابعت المتسابقة الأميركية السابقة: «يتعلق الأمر الآن بمدى قدرة باقي الشركات على مواكبة هذا الابتكار أو يمكن للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن يتدخل ويقول إن هذا الابتكار لن يكون في لعبتنا».
وأنشأ الاتحاد الدولي لألعاب القوى مجموعة عمل قبل أشهر من إنجاز كيبتشوجي لدراسة إذا ما كان هذا الحذاء يمنح تنافساً عادلاً، ومن المنتظر أن يأتي رد الخبراء قبل نهاية العام الجاري.
وأعلنت شركة «نايكي» أنها تحترم الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتعمل بروح القانون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».