الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً
TT

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر قولها إن الشرطة اليابانية تعتقد أن الحريق الذي نشب الأسبوع الماضي ودمر قلعة شوري المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لم يكن متعمداً على الأرجح.
وذكرت الوكالة اليابانية، نقلاً عن محققين لم تذكرهم بالاسم، أن الشرطة المحلية لم تتوصل خلال تحليل الأدلة التي تضمنت لقطات كاميرات مراقبة للقلعة المحطمة إلى دلائل على حدوث تسلل إلى داخل القلعة قبل نشوب الحريق.
وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه من المعتقد أن الحريق نشب في القاعة الرئيسية في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وجرى إخماد الحريق بعد قرابة 12 ساعة، لكن معظم المباني الرئيسية للقلعة الخشبية كانت قد أضحت أطلالاً محترقة بالفعل.
وقال متحدث في مركز الشرطة الرئيسي في ناها عاصمة مقاطعة أوكيناوا، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، وإن الشرطة لم تستبعد أي احتمالات. وأضاف: «وبما أننا لا نزال نجري التحقيق فليس بوسعنا قول المزيد».
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن قلعة شوري كانت ذات يوم قصراً والقلب الثقافي لمملكة ريوكويو التي ازدهرت من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر. واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) القلعة ضمن مواقع التراث العالمي عام 2000.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».