الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً
TT

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر قولها إن الشرطة اليابانية تعتقد أن الحريق الذي نشب الأسبوع الماضي ودمر قلعة شوري المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لم يكن متعمداً على الأرجح.
وذكرت الوكالة اليابانية، نقلاً عن محققين لم تذكرهم بالاسم، أن الشرطة المحلية لم تتوصل خلال تحليل الأدلة التي تضمنت لقطات كاميرات مراقبة للقلعة المحطمة إلى دلائل على حدوث تسلل إلى داخل القلعة قبل نشوب الحريق.
وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه من المعتقد أن الحريق نشب في القاعة الرئيسية في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وجرى إخماد الحريق بعد قرابة 12 ساعة، لكن معظم المباني الرئيسية للقلعة الخشبية كانت قد أضحت أطلالاً محترقة بالفعل.
وقال متحدث في مركز الشرطة الرئيسي في ناها عاصمة مقاطعة أوكيناوا، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، وإن الشرطة لم تستبعد أي احتمالات. وأضاف: «وبما أننا لا نزال نجري التحقيق فليس بوسعنا قول المزيد».
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن قلعة شوري كانت ذات يوم قصراً والقلب الثقافي لمملكة ريوكويو التي ازدهرت من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر. واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) القلعة ضمن مواقع التراث العالمي عام 2000.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.