الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً
TT

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

الشرطة اليابانية تستبعد أن يكون حريق قلعة شوري متعمداً

نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر قولها إن الشرطة اليابانية تعتقد أن الحريق الذي نشب الأسبوع الماضي ودمر قلعة شوري المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لم يكن متعمداً على الأرجح.
وذكرت الوكالة اليابانية، نقلاً عن محققين لم تذكرهم بالاسم، أن الشرطة المحلية لم تتوصل خلال تحليل الأدلة التي تضمنت لقطات كاميرات مراقبة للقلعة المحطمة إلى دلائل على حدوث تسلل إلى داخل القلعة قبل نشوب الحريق.
وأوضحت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه من المعتقد أن الحريق نشب في القاعة الرئيسية في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وجرى إخماد الحريق بعد قرابة 12 ساعة، لكن معظم المباني الرئيسية للقلعة الخشبية كانت قد أضحت أطلالاً محترقة بالفعل.
وقال متحدث في مركز الشرطة الرئيسي في ناها عاصمة مقاطعة أوكيناوا، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، وإن الشرطة لم تستبعد أي احتمالات. وأضاف: «وبما أننا لا نزال نجري التحقيق فليس بوسعنا قول المزيد».
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن قلعة شوري كانت ذات يوم قصراً والقلب الثقافي لمملكة ريوكويو التي ازدهرت من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر. واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) القلعة ضمن مواقع التراث العالمي عام 2000.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.