أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم (السبت)، أن خمسة مرشحين استوفوا شروط الترشح للاقتراع المقرر في 12 ديسمبر (كانون الأول)، بينهم رئيسا وزراء من عهد الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر رئيس السلطة، محمد شرفي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أسماء المرشحين المقبولين بترتيب تقديم ملفاتهم، وأبرزهم رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس، رئيس حزب «طلائع الحريات»، وعبد المجيد تبون، المرشح الحر.
وشغل كلاهما منصب رئيس الوزراء خلال فترة حكم بوتفليقة التي استمرت 20 سنة قبل أن يستقيل تحت ضغط الحركة الاحتجاجية.
كما تم قبول ملف عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الأسبق، والأمين العام بالنيابة لـ«التجمع الوطني الديمقراطي»، أحد أعمدة التحالف الرئاسي الذي كان يدعم بوتفليقة.
ويوجد من بين المرشحين أيضاً عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني»، وهو حزب ينتمي له رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان)، وكذلك عبد العزيز بلعيد، الذي ناضل طول مسيرته في حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم، قبل أن ينشق عنه لتأسيس حزب «جبهة المستقبل» المقرب من السلطة.
وذكر شرفي أن 23 راغباً في الترشح قدموا ملفهم للسلطة، وليس 22 كما كانت أعلنت السلطة قبل سبعة أيام عند غلق باب الترشح.
وتم رفض ملفات 18 راغباً في الترشح بسبب عدم استيفاء شرط جمع 50 ألف استمارة موقعة من طرف مواطنين مسجلين في القوائم الانتخابية، على أن تكون موزعة على 25 ولاية من أصل 48 ولاية في الجزائر.
ومن بين هؤلاء الوزير السابق عبد القادر ساحلي رئيس «الحزب الوطني الجمهوري» المقرب من السلطة، الذي دعم بوتفليقة حتى بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية.
ويعطي القانون للمرشحين المرفوضين حق الطعن في قرار السلطة لدى المجلس الدستوري، الذي سيعلن القائمة النهائية للمرشحين خلال سبعة أيام.
سباق الرئاسة الجزائري بـ5 مرشحين بعد رفض أوراق 18
سباق الرئاسة الجزائري بـ5 مرشحين بعد رفض أوراق 18
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة