«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %
TT

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

اختتم فندق ماريوت الرياض فعاليات عيد الأضحى المبارك لهذا بزيادة الإشغال العام للغرف للأجنحة والغرف بنسبة 17 في المائة عن العام الماضي، مرجعا ذلك إلى الكثير من المناسبات والفعاليات التي كانت تشهدها مدينة الرياض، إضافة إلى عرض الفندق المقدم للنزلاء خلال أيام عيد الأضحى.
وارجع معين سرحان، مدير عام فندق ماريوت الرياض، ارتفاع نسبة الإشغال في هذا العام إلى كثرة فعاليات العيد التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، والذي ساعد على توافد الكثير من الزوار من خارج المدينة لقضاء أوقات العيد والاستمتاع بأجواء الرياض المعتدلة هذا العام.
وأضاف سرحان، أن الاستعدادات لهذه المناسبة من قبل الفندق كانت من وقت مبكر، حيث جرى تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي مع الكثير من نزلاء وزوار الفندق لإطلاعهم على أهم العروض التي قدمها الفندق خلال فترة عيد الأضحى لهذا العام، حيث حصل زائرو هذه الفترة على ترقية للغرف وإفطار مجاني مع إمكانية استخدام الاستراحة المخصصة لدرجة الأعمال لجميع النزلاء على مدى 24 ساعة.
وأشار سرحان إلى الأعداد الكبيرة من العوائل التي استمتعت بأجواء العيد في مطاعم الفندق التي قدمت أطباقا متنوعة للأكلات الشعبية في السعودية، إضافة إلى مظاهر العيد التي كانت تزينها جنبات الفندق من الداخل، كما خصصت قاعة لألعاب الأطفال بتوفير مختلف الألعاب إضافة إلى الإلكترونية.



الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن صانعي السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة بحاجة إلى إعادة التفكير في خطط التحول في مجال الطاقة، وإلى التوقف عن التركيز على عناصر التحول التي فشلت، مشدداً على الحاجة إلى الاستثمار في الوقود الأحفوري؛ لتلبية الطلب العالمي.

تأتي تصريحات الناصر في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى زيادة إنتاج النفط والغاز إلى أقصى حد، وهو تحول دراماتيكي في سياسة الطاقة الأميركية، بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد سنّ تشريعاً لتسريع التحول عن الوقود الأحفوري في أكبر اقتصاد في العالم، وفق «رويترز».

أما في أوروبا، فقد أبطأ صانعو السياسات في أوروبا من طرح سياسات الطاقة النظيفة وتأخير أهدافها مع ارتفاع تكاليف الطاقة عقب الحرب الروسية - الأوكرانية في عام 2022، مما أدى إلى تحويل تركيزهم إلى أمن الطاقة. وقد تراجعت شركات النفط الأوروبية الكبرى عن خططها الرامية إلى بناء تكنولوجيات أكثر مراعاةً للبيئة لأنها أثبتت أنها غير مربحة.

وقال الناصر أمام المديرين التنفيذيين من كبرى شركات الطاقة في العالم في مؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن: «يمكننا جميعاً أن نشعر برياح التاريخ في أشرعة صناعتنا مرة أخرى». وأضاف: «لقد حان الوقت للتوقف عن تعزيز الفشل»، مشيراً إلى الهيدروجين الأخضر كمثال على الوقود الذي كان محور سياسات تحول الطاقة، ولكنه لا يزال مكلفاً للغاية بحيث لا يمكن استخدامه تجارياً على نطاق واسع.

وأوضح أن مصادر الطاقة الجديدة يمكن أن تكون مكملة للوقود الأحفوري ولكن لا يمكن أن تحل محله. وشدد على أن هناك حاجة إلى الاستثمار في جميع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، قائلاً: «لقد كانت الاستراتيجية الحالية المتمثلة في التحول المبكر إلى بدائل غير ناضجة مدمرة للغاية. ولا يمكن للمصادر الجديدة أن تلبي حتى النمو في الطلب».

ولفت إلى أن إلغاء الضوابط التنظيمية وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير «تمويل غير متحيز» ضروريان لضمان استثمارات كافية في مجال الطاقة.

وقال الناصر إن «أرامكو» استثمرت أكثر من 50 مليار دولار العام الماضي، في مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة. وأضاف أن الشركة تستهدف الاستثمار فيما يصل إلى 12 غيغاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030.

ودعا الناصر في كلمته أمام المؤتمر العام الماضي الصناعة إلى «التخلي عن خيال التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».