«تيفال» تقدم لمرضى القلب في الإمارات طرق الحفاظ على صحتهم

«تيفال» تقدم لمرضى القلب في الإمارات طرق الحفاظ على صحتهم
TT

«تيفال» تقدم لمرضى القلب في الإمارات طرق الحفاظ على صحتهم

«تيفال» تقدم لمرضى القلب في الإمارات طرق الحفاظ على صحتهم

انضمت «تيفال»، وهي إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأجهزة المنزلية الصغيرة، إلى الحملة العالمية لهذا العام للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، خلال عروضها للطرق الصحية للطهي في مستشفى لطيفة. وحضر العرض ما يزيد على 200 من المرضى والأطباء وخبراء التغذية والموظفين والزُّوار.
وبهذه المناسبة صرَّحت السيدة واشارة بولين ستيفان، مديرة التسويق بـ«غروب سِب»، الشركة الأم لـ«تيفال» في منطقة الشرق الأوسط، إلى حلول الطهي التي تقدمها مجموعة من منتجات «تيفال» الصحية وكيف يمكن التخفيف من الدهن مع الحفاظ على لذة الطعم وجودة الطهي باستخدام مقلاة «أكتيفراي».
واستعرضت «تيفال» تشكيلة مقاليها الصحية «أكتيفراي»، الرائدة بفئة المقالي موديلها الأخير سعة 1.2 كيلوغرام، الذي يُعد جزءا من تشكيلة «أكتيفراي» الفرنسية الصنع، والتي تُظهر من خلالها كيفية طهي الأطعمة باستخدام ملعقة واحدة فقط من الزيت للأطعمة الطازجة ودون الحاجة إلى إضافة الزيت للأطعمة المجمدة.
ونجحت مقلاة «أكتيفراي»، والمعروفة بميزاتها التكنولوجية الفائقة، في تحويل الوجبات الخفيفة الشهيرة إلى وجبات صحية منزلية، وتضم هذه الوجبات شبكة المقبلات التي تتيح التمتُّع بتشكيلة واسعة من الأصناف الشهية، مثل السمبوسة والكبة وناغيت الدجاج والكثير من الأطباق المنزلية الأخرى المفضلة.
واعتمادًا على براءة الاختراع الممنوحة لهذه التكنولوجيا، تمثل آلية عمل مقلاة «أكتيفراي» ثورة تكنولوجية، حيث تعمل تلقائيا على تدوير وتوزيع الهواء الساخن فيها، وقد صُممت هذه المقلاة لتكون ذات سعة أكبر تتناسب مع حجم الأسرة في منطقة الشرق الوسط، وباستخدام ملعقة واحدة من الزيت 1.2 على مقدار كيلوغرام من شرائح البطاطس الفرنسية يمكن لها أن تقدم بطاطا مقلية مع احتوائها على كمية دهون أقل.
وإلى جانب تقديم عروض الطهي المباشرة، ناقش فريق «تيفال» قضايا تتعلق بالتغذية والخيارات الغذائية وعادات الأكل الصحية بهدف تحفيز الحضور لتحسين نمط حياتهم الغذائي.
وتعد «غروب سِب» هي المجموعة الرائدة عالميًا في مجال صناعة الأدوات المنزلية الصغيرة وتعمل في نحو 150 بلدا حول العالم، وتمتلك مجموعة متميزة من الأسماء العالمية التي تعمل على تسويقها وبيع نحو 200 مليون منتج في السنة الواحدة.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.