التحقيق مع ثلاثة هددوا آخر بسلاح ناري في الرياض

أركبوه في صندوق سيارة خلفي

صورتان من الحادثة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
صورتان من الحادثة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
TT

التحقيق مع ثلاثة هددوا آخر بسلاح ناري في الرياض

صورتان من الحادثة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي
صورتان من الحادثة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

باشرت النيابة العامة في السعودية اليوم (الجمعة)، التحقيق مع ثلاثة أشخاص أركبوا آخر في صندوق سيارة خلفي، وهددوه بسلاح ناري غرب الرياض.
وتعود تفاصيل الحادثة التي تم تداول صور ومقاطع فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قيام عدد من الأشخاص بإركاب آخر بالقوة داخل الصندوق الخلفي لمركبة بيضاء، وتهديده بسلاح ناري من نوع رشاش بأحد شوارع حي لبن (غرب الرياض).
وذكر مصدر مسؤول في النيابة العامة أن «التحقيق شمل ثلاثة أشخاص مشاركين في الجريمة، وجرى إحالة المجني عليه للمستشفى للكشف عليه والإفادة عن وضعه الصحي بتقرير طبي مفصل».
وأضاف أنه «جرى أيضاً حجز السلاح والسيارة المستخدمة في الجريمة»، منوهاً بأن العمل جارٍ لاستكمال إجراءات القضية في ضوء نظام الإجراءات الجزائية.
وأكد المصدر أن قضايا إشهار السلاح الناري بقصد التهديد أو الاعتداء من القضايا الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وأشاد النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب بجهود رجال الأمن في سرعة اتخاذ إجراءات الاستدلال الأولية، وضبط الجناة في وقت قياسي متلبسين بالجرم المشهود.
وأثنى على تعاون المبلغ عن الجريمة، مؤكداً أن «المواطن والمقيم هما رجل الأمن الأول»، ومشدداً على أن «النيابة العامة ستطالب بأقصى العقوبات بما يحفظ للمواطنين والمقيمين أمنهم وسكينتهم واطمئنانهم».
وكانت شرطة منطقة الرياض أعلنت في وقت سابق اليوم القبض على ثلاثة مواطنين في العقدين الثاني والثالث متورطين بالجريمة، وضبط المركبة المستخدمة فيها.
وأوضحت أنه «بمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقهم تبيّن أنهم على صلةٍ ببعضهم البعض، وكانوا بحالةٍ غير طبيعية، حيث جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحقهم».
وأكدت الشرطة حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعمل على تنفيذ الأنظمة بكل قوة وحزم وصرامة بحق كل من يخالفها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.