واشنطن تعزز عقوباتها على إيران مستهدفة قطاع البناء

المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعزز عقوباتها على إيران مستهدفة قطاع البناء

المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)
المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس (أ.ف.ب)

وسعت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عقوباتها على إيران من خلال استهدافها قطاع البناء الذي ربطته واشنطن بـ«الحرس الثوري» الإيراني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت واشنطن أيضاً أن العقوبات ستستهدف كذلك «4 مواد استراتيجية تُستخدَم في البرامج النووية والعسكرية والصواريخ الباليستية» الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن وزير الخارجية مايك بومبيو فرض العقوبات، بعد أن تم تحديد قطاع البناء على أنه «يخضع على نحو مباشر أو غير مباشر لسيطرة (الحرس الثوري)» الإيراني.
وأضافت المتحدثة أن من خلال هذه العقوبات الأخيرة، سيُتاح للولايات المتحدة «منع إيران من الحصول على مواد استراتيجية لـ(الحرس الثوري) ولقطاع البناء التابع له ولبرامجه للانتشار» النووي.
والهدف المعلن لهذه العقوبات هو تأخير أو عرقلة جهود إيران المتعلقة ببرنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة في وقت سابق أحادياً من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العظمى.
وتصاعدت الخلافات مع الولايات المتحدة بشكل كبير، بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي.
وأكدت الدول الأوروبية، المشاركة في الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مراراً أنها ملتزمة الحفاظ على الاتفاق، لكن جهودها لم تحقق حتى الآن أي نتائج تذكر.
وردّت إيران على إعادة فرض العقوبات عليها بالتحرر من بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق إلى أن يعاد رفع العقوبات.
وكانت طهران قد أعلنت في خطوة أولى، اتخذتها في يوليو (تموز)، زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يتجاوز 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق. وبعد أسبوع، أعلنت أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم، الذي حدده الاتفاق بنسبة 3.67 في المائة.
وفي خطوة ثالثة، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة. وقالت إيران إنها ستعلن الحزمة الرابعة من إجراءاتها الاثنين.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».