موجز أخبار

TT

موجز أخبار

لقاء بين حكومتي ألمانيا والهند
برلين - «الشرق الأوسط»: غادرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل برلين أمس الخميس متجهة إلى الهند في زيارة تستمر يومين، يرافقها فيها عدد من الوزراء، حيث من المقرر أن تشارك في لقاء يضم أعضاء من حكومتي ألمانيا والهند. ومن المنتظر أن توقع ميركل العديد من الاتفاقات خلال اللقاء التشاوري الخامس بين الحكومتين في العاصمة الهندية نيودلهي. وتركز المباحثات على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إضافة إلى عدد من القضايا، على رأسها الابتكار والرقمنة وحماية المناخ والتنمية المستدامة، وكذلك قضايا تتعلق بالسياسة الأمنية. وستتطرق ميركل خلال الزيارة إلى عدد من القضايا، على رأسها، «المدن الذكية» والطاقة المتجددة والأشكال الجديدة للحركة والانتقال.
يشار إلى أن ألمانيا أكبر شريك تجاري للهند في الاتحاد الأوروبي. وقالت ميركل في وقت سابق، مشيرة لزيارتها للهند: «نسعى للاستمرار في توطيد علاقاتنا الثنائية، والتعلم من الهند ولكن في الوقت ذاته إفساح مجال في الهند أمام تقنياتنا».

قتيلان في صدامات بين أنصار الرئيس موراليس ومعارضيه في بوليفيا
لاباز - «الشرق الأوسط»: قتل شخصان في سانتا كروز بشرق بوليفيا خلال صدامات بين أنصار ومعارضي الرئيس إيفو موراليس الذي يؤكد فوزه في الانتخابات الأخيرة. وقال وزير الدفاع البوليفي خافيير زاباليتا لشبكة «بات» ردا على سؤال حول مقتل الشخصين «الحقيقة هي أننا خسرنا أرواحا بشرية وهذا لا يمكن تعويضه». وسيبدأ مراقبون دوليون من منظمة الدول الأميركية تحقيقا في نتائج الانتخابات الرئاسية، على إثر إعادة انتخاب الرئيس إيفو موراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006. من الدورة الأولى.
وبعد صدور نتائج جزئية أولية مساء الاقتراع أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية في حدث غير مسبوق بالنسبة لموراليس، صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية. وتحدثت المعارضة عن «تزوير انتخابي» وطالبت بإلغاء الانتخابات. وأعلنت بوليفيا الأربعاء أنها اتفقت مع منظمة الدول الأميركية على أن يقوم مراقبون دوليون تابعون للمنظمة بالتدقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية.

الحزب الاشتراكي يدافع عن ميركل ويرفض تجديد الائتلاف الحكومي
برلين - «الشرق الأوسط»: دافع وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضد الانتقاد الشديد
الذي وجهه لها الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس. وقال شولتس، نائب المستشارة، في تصريح لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» نشرته الصحيفة أمس الخميس إن ميرتس وصف مظهر الحكومة بأنه «بالغ السوء» وهاجم ميركل بشكل خاص متهما إياها بضعف القيادة وعدم اتخاذ ما يلزم من إجراءات إزاء الأحداث الراهنة، وهو ما وصفه شولتس بالأمر «غير المتناسب» إزاء ميركل.
ورد شولتس، بالإيجاب على سؤال الصحيفة بشأن ما إذا كان لا يزال متمسكا بوعده عدم الدخول مجددا في ائتلاف حكومي مع التحالف المسيحي الديمقراطي، وقال: «ألمانيا بحاجة لحكومة بدون الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري، ألا نلاحظ كيف يجثم الاتحاد المسيحي مثل العفن فوق الجمهورية؟».

محكمة العدل الأوروبية تعرض توصية بشأن توزيع اللاجئين
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: تستمع محكمة العدل الأوروبية إلى أحد مستشاريها القانونيين بشأن نزاع مرير بين المفوضية الأوروبية من جهة والمجر وبولندا وجمهورية التشيك من جهة أخرى حول حصص توزيع اللاجئين. وفي ذروة تدفق الهجرة في عام 2015. وافقت أغلبية من دول الاتحاد الأوروبي على خطة لتوزيع اللاجئين ن شأنها نقل طالبي اللجوء من اليونان وإيطاليا المثقلتين بالأعباء إلى دول أخرى في التكتل. وتم تخصيص حصة محددة تستقبلها كل من الدول الأعضاء من طالبي اللجوء. ومع ذلك فإنه منذ البداية، عارضت بودابست وبراغ ووارسو الخطة.
وبحلول أواخر عام 2017. لم تستقبل المجر وبولندا أي طالب لجوء، بينما قبلت جمهورية التشيك 12 عملية ترحيل من اليونان.
وبموجب خطة الاتحاد الأوروبي، كان من المفترض أن تستقبل الدول الثلاثة إجمالي أكثر من عشرة آلاف لاجئ. ولذلك، قاضت المفوضية الأوروبية الدول الثلاث لدى أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، متهمة إياها بانتهاك التزاماتها القانونية. وفي حالة صدور حكم لصالح المفوضية، فإنه يمكن لمحكمة العدل الأوروبية في النهاية فرض غرامات باهظة ضد الدول الثلاث.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».